إنه لمن دواعي الفرح والابتهاج. أن تقف.. الكلمات صفاً واحداً في احترام. كل منها متكئاً على معانيه في انضباط جُملي. لحظة ترجلك على ضفاف.. بحرها.. ولكن.. ألا يكون من المؤسف أن ترى مفردة أخرى تائه في سماء (اللا معنى) كلمة.. تكونت بالقرب من ضفافه أفرزها ظلال - الريح. تحاول - عبثاً - تحميل - مدة.. رسالة. لعلها تحظى بمعنى. ألا تعرف حتماً؟ أن ظنونها.. تتكسر.. على.. أمواجه؟؟؟؟ مسكينة.. بائسة.. يرثى لها..!! بعد أن أعياها.. الوقوف (خلف أبواب المعاني) هل ستعلن إخفاقها؟؟؟ لا أعتقد!! أنا - وأنت - نعرف فقط. وإمائة - الغير تعلن (درايتهم) هذا لا يعنيك!! تظاهر.... كعهدي بك. وإن كانت الكلمة في حيرة البحث عن معنى. الأ يجدر - بها - أن تقرأ نفسها أولاً؟ ولماذا تحاول فهم.. البعيد؟ أليس القريب.. أولى؟؟ مفردة.. تعيش معاناة.. لا تحتملها! لا يساعدها.. تكوينها.. الرخوي. حقاً. ألا تذكرك.. بقنديل البحر؟ وهي تلتصق في خاصرة.. سناء.. سراب (المعرفة) لعلها.. تحصل على رمق يبعث فيها شيء من الأمل. إنها مفردة بلا معنى - رضينا.. أم أبينا.. (أنه واقع) كم تمنيت أن تعرف.. الذي لا تجهله.. أن الهروب إلى الأمام ليس (انتصاراً) ألا تعلمت.. من .. الفراشة.. والشمعة.. أنا أعرف.. أن التكرار يعلم (الشطار)