لم يكن الأهلاويون بحاجة لأن يطلبوا تأجيل مباراتهم مع الاتفاق والتي هدفوا منها وضع النصر والاتحاد تحت تأثير الضغط النفسي فانقلب السحر على الساحر. وأصبح الأهلاويون هم ضحية الضغط فخسروا النتيجة وبشكل مزر. وهم الذين ظلوا يخسرون الفرصة تلو الأخرى بدءاً من مباراتهم مع منافسهم النصر مروراً بمباراة الشباب وانتهاءً بمباراة الاتفاق إنها الاجتهادات الملتوية التي لا تفرز إلا توتيراً لرياضتنا. وكله منك يامربع. طرار ويتشرط هذا هو حال لجنة الجبلين العشرية والتي تحولت بقدرة قادر إلى إحدى عشرية. فقدمت تقريرا في مقدمته طعنت وسفهت كل مجهودات واجتهادات الإدارة السابقة ووصمتها بأنها مجرد سعي وبحث لتحقيق نجاح شخصي يحسب لهذه الإدارات!! وأعلنت بنفس المقدمة أنها تريد إدارة تقبل بالوصاية والتبعية من خلال ما أسمته تجميلاً (مرجعية). أما في العرض فكشفت لنا عن سر خطير وهو غياب الاستراتيجيات الواضحة وعدم تواصل تنفيذ الاستراتيجيات، لهذا فإن اللجنة تحدد شروط ومواصفات الإدارة. وهات يا شروط على الرئيس الجديد. يلتزم- يقتنع- يتحمل- يدبر- يحرص- يتعهد. (ولم تبين هذه اللجنة تعهده هل سيكون خطياً أم شفوياً) واللجنة كانت واضحة جداً وهي تعلن أن الرئيس ومجلس إدارته لا علاقة لهم بفرق النادي البتة فهذه مسؤولية إدارة عامة مشرفة ينبثق منها إدارة لكل قطاع. ولم تضع عليها أي شرط لأنها لهم هم. فعاش التنظير وعاش الالتفاف والالتواء. دموع التماسيح أين اختفى فهد الهريفي بعد تأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم فلم نسمع له أي تعليق لأنه لا يملك سوى دموع التماسيح التي ذرفها لنا بعد تعثر المنتخب في كأس الخليج وهي لم تكن سوى فرصة للتشفي والنيل من الآخرين.