انشغل النصراويون بقضية اللاعب فهد الهريفي والادارة النصراوية الجديدة التي يترأسها الأمير عبدالرحمن بن سعود. وبالرغم من بلوغ النصر المربع الذهبي باكراً ولديه مباراة صعبة في نهاية الأسبوع الجاري أمام الشباب في دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد السعودي، فإن اهتمام الجماهير النصراوية بقي مركزاً على القضية وحرص البعض على الحضور الى مقر النادي لمتابعتها عن قرب. ويرى بعض النصراويين أن شرط رئيس النصر المكلف الأمير عبدالرحمن بن سعود المتمثل والقاضي بأن يقدم الهريفي اعتذاراً خطياً عما بدر منه للأمير عبدالرحمن بن سعود وإدارته قبل سنوات ليس هو القضية، وأن تقديم خطاب الاعتذار قد يفتح أبعاداً جديدة لم تكن في الحسبان. ويعيش الهريفي الذي سبق أن اعتذر للأمير عبدالرحمن بن سعود في احدى القنوات الفضائية وضعاً نفسياً صعباً، خصوصاً أنه قدم خلال الموسم الجاري عروضاً جيدة، علاوة على أنه صاحب هدف النصر الوحيد في الكأس السوبر الآسيوية أمام بوهانغ الكوري عام 98. وخلافاً للعادة، لم يسارع أعضاء شرف النصر المؤثرين الى إعادة المياه الى مجاريها ما بين الادارة النصراوية والهريفي. وبدأت القضية بعد حديث صحافي للهريفي قبل ثلاث سنوات تقريباً اكد خلاله أنه عانى كثيراً خلال السنوات الطويلة التي قضاها في النصر، وأضاف أن الأمير عبدالرحمن هو المدرب والطبيب وخلافه. ولم يجد الهريفي عقب إدلائه بهذا الحديث سوى الاعتزال، بيد أنه تراجع عن الاعتزال بعد استقالة ادارة الأمير عبدالرحمن وحلول ادارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن التي استقالت قبل أيام بدلاً منها. المرزوق على صعيد آخر، أوضح رئيس لجنة الحكام في السعودية محمد المرزوق ل"الحياة" أنه لن يقدم استقالته من موقعه، وقال: "سأستمر رئيساً حتى أخرس كل الألسن، أداء الحكم السعودي رائع وكل ما يثار على أعمدة الصحف مستهدف للتأثير على أداء الحكام، ولن أحقق مآربهم". وعبر المرزوق عن سعادته بترشيح الاتحاد الآسيوي الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد بالفوز سبلقب حكم آسيا لعام 1999 قائلا: "فوز الزيد بهذا اللقب يؤكد ما وصل اليه الحكم السعودي من مستوى عال".