اتخذ نجم النصر السابق فهد الهريفي قرار العقل لا قرار العاطفة بعد أن أوقف حملة جمع التبرعات في حسابه الشخصي لإقامة مهرجان اعتزاله وبغض النظر عن سبب الإيقاف هل هو بسبب عدم موافقة الجهات المختصة أو ضعف المبالغ المودعة في الحساب المذكور كل هذا لايهم بعد أن عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي والجميع يعلم بما فيهم الهريفي نفسه أنه لايمكن إقامة مباراة اعتزال لأي لاعب بمعزل عن ناديه أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب..! ماحدث من الهريفي هو ردة فعل على حديث رئيس النصر ولم يكتف برده القولي في برنامج كورة بل مضى الى أبعد من ذلك لأن يكون رده عملياً بعد أن راهن على جماهيريته التي حاول أحد المشجعين المطرودين من نادي النصر لأسباب لايتسع المجال لذكرها إيهام الهريفي بنجاح حملة دعم إقامة حفل اعتزاله وهو الحفل الذي كان سابقاً يطلق عليه حفل (الطرارة) وما حدث الآن ماذا يسمى هل هو تكريم أم طرارة..! النجم السابق للأسف كشف الواقع المرير الذي قاده له مشجع وعرف أن جماهيريته هي جماهيرية النادي أولاً ومسيرة اللاعب تؤكد ذلك فعندما وضع هذا الجمهور في امتحان لأكثر من مرة للاختيار بينه وبين النادي قبل اعتزاله قسراً كانت الأولوية لدى الجماهير للنادي رغم أن اللاعب حينها كان في قمة توهجه ولم يستطع هذا الجمهورأن يقف ضد ناديه معه فاعتزل مرتين دون أن تعيده جماهيريته لناديه لأن اللاعب في كل مرة يتجه للإعلام لحل قضاياه فتتعقد أكثر..! السؤال الذي كان يجب على فهد أن يسأله لنفسه قبل مغامرته الفاشلة: إذا الجماهير لم تقف معه ضد ناديه حينما كان لاعباً بل النجم الأول في الفريق هل كان ينتظر منها أن تقف في صفه ضد ناديه وهو لاعب معتزل ترك الكرة منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة أتمنى أن يكون ماحدث درسا له ولغيره من اللاعبين وأن الجماهيرية التي يتغنى بها بعض اللاعبين هي أولاً للنادي ومن ثم يأتي اللاعب إذا استمر مع ناديه، أما إذا انتقل فإنهم يبقون ولا ينتقلون معه لناديه الجديد..! المسحل نموذج للانتقائية يبدو أن الإعلام الرياضي لدينا لم يعد المرآة التي تكشف الأخطاء بكل حيادية وبعيداً عن الانتقائية حتى لوكان مع المنتخبات الوطنية فبدلاً مناقشة تصريح رئيس نادي القادسية ضد الجهازين الإداري والفني في المنتخب السعودي الشاب الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم بسبب تعرض لاعبي القادسية بالمنتخب لضغوط من اجل تمرير كوبري جديد لهم قبل قرار لجنة الاحتراف ذهبت سياط النقد ضد مدير عام المنتخبات الأستاذ محمد المسحل الذي يقدم عملاً متميزاً حتى الآن ومحاولة تشويه سمعته بعد قضية البوديقار وهو شرط أساسي لشركة التأمين المرتبط بها المدرب الهولندي الشهير ريكارد ولاعلاقة للمسحل بها وكإعلاميين نتمنى أن يرتقي الطرح لمستوى يساهم في التطوير لا التشويه لكل من لايخدم بعض الإعلاميين بشكل شخصي في ظاهرة سيئة يجب أن تُجتث من هؤلاء المنتسبين للوسط الإعلامي الرياضي..! نوافذ - الكابتن سعد الحارثي (وهقه) مدير أعماله ومن معه بعد أن أوهموه بوجود عروض كبيرة بانتظاره مما جعل الحارثي يرفض التفاوض مع رئيس النصر مباشرةً وتحويلهم لمدير أعماله الذي لايحتفظ بعلاقة ود مع إدارة النصر ويبدو أن الحارثي لم يأخذ العبرة من سيناريو زميله خالد راضي الذي كاد أن يخسر عرض النصر والبالغ ثلاثة ملايين لولا أنه طنش مدير أعماله وقبل بعرض ناديه قبل دخوله الستة أشهر بساعات وهي التي كان ينتهي بها عرض النصر له..! - إدارة النصر أقفلت الباب على طالبي الشهرة ببضعة آلاف لذا اتجهوا لاختلاق الأعذار بالاختلاف مرة مع الرئيس وأخرى مع النائب أو مدير الكرة فهم ييحثون عن الشهرة وإملاء بعض القرارات في النادي مقابل ثمن بخس لايليق بناد عريق مثل النصر..! - لايمكن لأي نجم أن يراهن على جماهيريته ضد ناديه حتى لو كان أسطورة الأساطير..! - من أهم مقومات نجاح القناة الرياضية السعودية في نقل الدوري السعودي هو أن تتولى شركة متخصصة نقل وإخراج المباريات..! - الشباب أفضل الأندية السعودية استعداداً للموسم القادم ويبقى التوفيق في علم الغيب لكن الإدارة قامت بعملها على أكمل وجه..! - تأخر النصر في حسم ملف مدرب الفريق الأول سيؤثر سلباً في حال لم يحضر مع بداية انطلاقة التدريبات..! - المنسق الفني بفريق النصر الكابتن على كميخ شكل ثنائياً متفاهماً حتى الآن مع مدير عام الكرة الكابتن سلمان القريني الذي قضى إجازته داخل النادي لإنهاء كافة الاستعدادات للموسم القادم..! - يبدو أن التعاقدات الهلالية القادمة فيها نسبة كبيرة من المغامرة بين النجاح والفشل وأكثر مايقلق الجماهير الهلالية أن العين الخبيرة التي اكتشفت كوزمين وجريتس وولي ورادوي وكماتشو وتفاريس وغيرهم ليست هي من تتولى المهمة حيث إن المدرب السابق للفريق البلجيكي جريتس يقف خلف الصفقات الأخيرة..! - شن حملته لتطفيش مدير الكرة وعندما فشل توجه نحو الداعم ونجح في تطفيشه ياترى الدور القادم على مين..!
