** ونجح منتخبنا الوطني في تحقيق حلم التأهل لمونديال 2018م للمرة الخامسة عبر تاريخه بعد فوزه على اليابان محققًا بذلك الإنجاز رقم (14) للكرة السعودية على صعيد (المنتخب الأول).. الذي يثير الأسى (وهذه كارثة)، كما كشفت ذلك وسائل التواصل (التويتر) أن من بين الذين (أحرق قلوبهم) هذا النجاح الوطني كانوا سعوديين أعمت أبصارهم وبصائرهم (شعارات أنديتهم) وبسبب ثقافة الكراهية.. والاحتقان التي يعانون منها وتسيطر على عقولهم ولوثوا بها منافساتنا وأوساطنا الرياضية. ** أما المصيبة.. فهي تكمن في أولئك الإعلاميين الذين يكتبون (في التويتر) بعقول (المحتقنين) ضد المنتخب وكانت بعض البرامج تقدمهم للمشاهد على أنهم نقاد حياد.. وواقعية وهم أبعد ما يكونون عن ذلك.. (بالمناسبة) في برنامج أكشن يا دوري (وليد الفراج) يوم تأهل منتخبنا للمونديال لم يكن هناك أي داعٍ لوضع ذلك (الاستفتاء الجماهيري) لاختيار افضل لاعب سعودي في مباراة اليابان لأن الواجب يفرض أن نجعل (الأفضلية) لكل نجوم منتخبنا في هذه المباراة. ** إذا كنت بحاجة للفوز ولو بهدف فقط (10) عليك أولاً أن (تحمي مرماك) من أي هدف للفريق المنافس بغض النظر عن نوعية مستواك لكي لا تدخل نفسك في حسابات قد تربكك وتحول دونك وتحقيق مبتغاك.. هكذا كانت (خطة) منتخبنا في الشوط الأول والتي وجدت (تذمراً) من بعض الإعلاميين والجماهير (على صفحات التويتر). ** أمام في الشوط الثاني فالحال تبدل (الخطة تغيرت) بعد الزج بالمولد فهد بدلاً من السهلاوي لأن العد التنازلي لوقت المباراة قد بدأ ولأنه لا بد من حسم النتيجة لمصلحة منتخبنا ومن أجل أن يبلغ المونديال، وهذا ما حدث بواسطة (فهد المولد) ونتيجة جهد جماعي. عبدالله بن مساعد ** أحمد عيد الإنسان رجل طيب ويستاهل كل خير واحترمه كثيرًا.. لكن أسوأ فترة عاشها منتخبنا الوطني كانت هي فترة عمل اتحاده (الأرقام والنتائج هي التي تقول ذلك).. ولولا قرب الأمير عبدالله بن مساعد (قبل إعفائه) ودعمه للمنتخب وقربه من اللاعبين لما نافس (منتخبنا) على نيل بطاقة التأهل للمونديال القادم.. هذه حقيقة. ** ولكن رغم كل ذلك ما زال هناك مادحون لعمل (اتحاد عيد) ويؤكدون أن منتخبنا خسره كمسؤول، وأنه كان من الواجب استمرار إشرافه على المنتخب بعد انتهاء فترة رئاسته، والأدهى أنهم هاجموا (اتحاد عادل عزت) وهو الذي لم يمض على وجوده ربع المدة التي قضاها اتحاد أحمد عيد. ** المادحون لاتحاد أحمد عيد.. إما أنهم (محدودو التفكير وثقافتهم الرياضية ضعيفة).. أو لأن فرقهم المفضلة كانت هي المستفيدة من هذا الاتحاد.. وقد يكونون (نكس).. يعني (الأهم أن يخالفوا الآخرين). منتخب الهلال ** من يتابع البرامج التاريخية بالقنوات الناقلة والخاصة بنجاحات منتخبنا الوطني في حقبة الثمانينيات الميلادية وحتى منتصف التسعينيات سيجد محاولات تهميش لدور (نجوم الهلال) في تحقيق هذه النجاحات الوطنية. ** هذا اسمه تضليل للجيل الجديد وحجب لكامل الحقيقة وتحريف للتاريخ (الكارثة) إنهم في برامجهم يزعمون أنهم ضد التعصب ومع الحياد.. ** قبل أن يتأهل منتخبنا للمونديال.. كانوا تحريضًا وتخلفًا يسمونه (منتخب الهلال) إلى درجة أن بعضهم راهن على سقوطه وفشله.. وبعد تأهله سموه (منتخب الوطن) وزادوا على ذلك بمحاولة تهميش دور نجوم الهلال في هذا التأهل. ** هؤلاء (الاحتقان) في نفوسهم (ضد كل ما هو هلالي) بلغ أقصى درجاته.. يعني (....) ونسأل لهم الشفاء والعودة للحق.. وتبقى (الكارثة) في أن بعضهم في مناصب إعلامية وكنا نحسب أنهم قدوة للنشء.. ولكن يا خسارة!! ** منتخب قطر (قبل التجنيس الجماعي) كان أقوى وأفضل نتائج ومستويات.. (ما يحك جلدك مثل ظفرك).. ** عبارة (الاعتذار من شيم الكبار) يجب ألا تقال إلا للشخص الذي أخطأ بحق شخص آخر ومن ثم (اعتذر له) بإرادته ومن قرارة نفسه لأنه أيقن من أنه مخطئ. ** أما من يعتذر لأي شخص أخطأ بحقه بسبب شكوى ضده، وخوفاً من عقوبة تصدر بحقه فهذا (المعتذر) لا يقال له (الاعتذار من شيم الكبار)، وإنما يقال له: لا تتكررها (لعاد تتعود لها).. ** اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، ووفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى.