طالعت ما نُشر حول موضوع قيادة المرأة للسيارة وكان آخر ما قرأت ما نشره ابن بخيت والدكتور العشماوي.. وقبل أن أسوق لكم رأيي وبعضاً من الكلام الذي يدور بين النساء حول هذا الموضوع أحب أن أثني على ما قاله الشاعر الدكتور العشماوي خيراً، ووددت أنه أضاف المزيد من نتائج هذا الأمر خارج المملكة وفي البلاد الغربية تحديداً، فنحن مع الأسف وبسبب (هزيمتنا النفسية) وانبهارنا (بالقشور الغربية) صرنا لا نستسيغ موضوعاً ما إلا إذا سيق لنا من هناك، فالله المستعان. وإذا كانت الأمهات يعانين الآن من البنات بسبب أجهزة الجوال.. فكيف إذا فتح المجال للسيارات؟؟.... وإذا كان الرجل بعقله واتزانه عندما يحل قدر الله لا يستطيع التحكم بمقود السيارة فتحدث كارثة فكيف بالمرأة وهي تمر بمراحل معروفة تأثر في نفسيتها ومزاجها وتفكيرها وقدرتها على التركيز؟.. أخيراً.. لعل قيادة المرأة للسيارة حق أريد به باطل.. وبما أن الموضوع يخصني أنا المرأة وأخواتي الأخريات، وبما أن المرجع الأول والأخير في هذه البلاد علماء هذه الأمة وأخيارها.. حفظهم الله وسدد خطاهم.. إذ لن يألوا جهدا بإذن الله ما دام ديدنهم كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.