عندما تخلى الاتحاد السعودي عن خدمات البرازيلي كاندينيو في أكتوبر 1993م وأثناء تصفيات كأس العالم المؤهلة آنذاك لأمريكا 1994م لم تكن المشكلة صعبة أمام القيادة الرياضية آنذاك بقيادة المغفور له بإذن الله فيصل بن فهد وعضده الأيمن سلطان بن فهد كبيرة؛ فالحل كان وطنياً بابن الوطن المدرب القدير محمد الخراشي الذي لبى نداء الواجب وقاد المنتخب آنذاك لتجاوز إيران برباعية تاريخية من دوحة قطر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. الخراشي (شاهد العصر) على العالمية السعودية وصف التأهل الذي تحقق الآن لمونديال ألمانيا بأنه تاريخ جديد يسجل للكرة السعودية وللقيادة السياسية والرياضية في هذا البلد الذي لا تغرب شمس علمه الخفاق عن أي محفل. وأكد مدربنا الوطني أن شعوره يوم التأهل هو نفس شعور الفخر والاعتزاز الذي كان عليه يوم 28 أكتوبر من عام 1993م حيث جدد النجوم الفرحة والموقف والملحمة البطولية ليكونوا كما وصفهم قائد الرياضة ووجه السعد سلطان بن فهد مساء الأربعاء (8 حزيران 2005م) بأنهم أسود في الملعب رجال في المواقف. وهنأ الخراشي الجمهور السعودي قائلاً (لقد أثبتوا أنهم الرقم الصعب الحاضر في كل مناسبة وفي كل مكان ووراء كل إنجاز سعودي).