كشف الفنان عبد العزيز مخيون تفاصيل مثيرة في ملابسات الحادث الذي تعرض له وكاد أن يودي بحياته على يد ملثم يدعى هيثم الذي سدد للفنان عدة طعنات قاتلة داخل منزله بمنطقة المعادي نقل مخيون على اثرها للمستشفى فيما تم القاء القبض على الجاني وتبين انه قام بجريمته بالاتفاق مع زوجة الفنان، قال عبد العزيز مخيون في أول حديث له للصحفيين بعد اجرائه عدة عمليات جراحية وتجميلية في الوجه: كنت عائداً من مكتبي حوالي الساعة الواحدة والثلث صباحاً وعندما دخلت شقتي فوجئت بشخص ملثم يخرج علي من الحمام وفي يده سكين ثم ظل يطعن في جسدي وأنا أحاول المقاومة واصرخ مستغيثا بأي شخص ولكن للأسف لم ينقذني أحد فيما كانت زوجتي داخل حجرتها ولم تخرج ولكن عندما قاومته سدد إلي طعنة من سكينين مربوطين في جل سقطت على الارض بينما هو استبدل ملابسه داخل شقتي بملابس أخرى وقفز إلى بلكونة الجيران بعد ذلك استجمعت قوتي واغلقت على نفسي باب المطبخ ثم صرخت إلى ان سمعني بواب العمارة المجاورة وصعد مع بواب عمارتنا لانقاذي بينما الجاني وقف في بلكونة الجيران إلى ان حضرت الشرطة بعد ان قام البوابان بالإمساك به. ويكمل مخيون: استمر نزيفي لمدة ساعة حتى اجريت اتصالا تليفونيا بصديقي المخرج علي بدر خان الذي احفظ رقم هاتفه والدكتور حسن بكر استاذ العلوم السياسية اللذين هرعا لانقاذي وقاما بنقلي للمستشفى فجرا. ويكشف مخيون النقاب عن المتهم قائلا: لقد تعرفت على المتهم عقب القبض عليه ورفع الشال الذي كان يتخفى خلفة وهو شال خاص بي عبارة عن الكوفية الفلسطينية الشهيرة وقد اخذها من شقتي.. ويضيف مخيون ان هيثم هو نجل الدكتورة زهراء عفت وقد تعرفت عليهما منذ شهرين فهي سفيرة للنيات الحسنة وقمنا بزيارة الصيادين في منطقة أبي قير لحل مشاكلهم وقد دعوتها لمنزلي بالفيوم مرتين وقد احضرت معها ابنها هيثم في حضور عدد من اساتذة الجامعة وكان هيثم يبدو منكسرا واخبرتني امه انه مصاب بمرض في عينيه. وحول الخلافات بينه وبين زوجته وسر اتفاقها مع هيثم لقتله قال مخيون ان الخلافات مع زوجتي خلافات مادية وكوني ممثلا جعلت الجميع يطمع في وهذه الخلافات استمرت حوالي ثلاث سنوات وانا لست بخيلا كما تدعي وبشهادة الجميع من حولي وزوجتي هددتني بطلب الطلاق حتى تحصل على الشقة وتأخذ نفقة خيالية بالاضافة إلى حضانة الصغار الاربعة.