حُبه وعشقه لمدينته ومسقط رأسه (بريدة) بلا حدود، تطورها ورقيها وازدهارها هاجسه الأول والأخير، لم يدع في سبيل ذلك طريقاً إلا وسلكه مضحياً بالكثير من وقته وجهده وماله، ليس هذا مبالغة وإنما حقيقة يعرفها كل من يعرف ابن بريدة البار الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الفراج، وما إجماع أهالي مدينة بريدة على ترشيحه لعضوية المجلس البلدي إلا أكبر دليل على ما يحظى به (أبو زياد) من مكانة ومحبة وتقدير وأن جميع أعماله السابقة لم تذهب سدى فبريدة تعرف أبناءها البررة المخلصين. أعماله وتضحياته ليست وليدة الساعة، أو (دعاية) لخوض الانتخابات البلدية والوجاهة بل منذ سنين وملفه في (إبطه) يطالب ويدافع عن حقوقها قبل أن يكون عضواً رسمياً فكيف هو الآن يتمتع بالصفة الرسمية وبالأمانة التي حمله إياها المواطنون، كل هذا على حساب أعماله الخاصة والوقت المخصص لأسرته التي عانت من انشغاله وانصرافه عنهم كثيراً، وهذا الترشيح أقل ما يمكن تقديمه لأبي زياد ومن هم على شاكلته.وبمناسبة الحديث عن الانتخابات البلدية نبارك لجميع المرشحين ثقة المواطنين بهم والذين نحسبهم أهلاً للثقة وللأمانة الثقيلة التي حُملوها ونذكرهم أن الغالية (بريدة) تنتظر منهم الكثير.. الكثير.