جاء صعود نادي الحزم لدوري الأضواء مستحقاً عطفاً على الجهود المبذولة من جميع ابناء نادي الحزم ادارة ولاعبين وجماهير وشرفيين فقد عملوا كمنظومة واحدة واستطاعوا تحقيق حلم الجميع بعد ان قدموا ملاحم كروية تستحق التقدير. ومع غمرة الأفراح الحزماوية التي تطايرت في ارجاء الرس معلنة كتابة اسماء اصحاب الانجاز بحروف من ذهب جاء نسيان اسم المدرب التونسي المنذر العذاري مفاجئاً للجميع وهو الذي قاد الفريق مدرباً خلافاً للمصري حمادة صدقي واستطاع بامكاناته وجهود الحزماويين ان يتجاوز حاجز الخمس نقاط التي حصل عليها الفريق قبل استلامه المهام ليتعدى حاجز الثلاثين نقطة محققاً انتصارات متوالية وقوية اشاد بها الجميع وليعلن رحيله لظروف والده الصحية الصعبة والتي اجبرته على العودة لتونس ولم يكن هناك مجال للمشرفين على الفريق الا السماح له تقديراً لظروفه والتعاقد مع الوطني خالد القروني الذي واصل مشوار العذاوي وحقق الصعود للفريق كأول انجاز من نوعه في تاريخ الحزم. العذاري وبلغة الارقام ساهم مساهمة فعالة في صعود الحزم الى الممتاز وحقق مع الفريق نتائج مذهلة ولذلك فإن تكريمه مستحق من قبل الحزماويين الذين فاجأوا الوسط الرياضي بعدم التطرق الى هذا المدرب الذي سيكتب التاريخ الرياضي أنه عنصر اساسي من عناصر لتحقيق الحلم الحزماوي ويبقى الحزم برجاله وابنائه المخلصين مستحقاً لكل ما حصل عليه والمؤمل منه الكثير في المستقبل.