يحلم الأديب الرومانسي حمد القاضي بأن يأتي اليوم الذي يهزم فيه عبق الحدائق ضجيج البنادق.. وأن ينتصر عبق الورود في زمن الدماء..! القاضي سُئل عن الذكريات فقال: أنها تستوطن وجداني بكل أوراق رحيقها وبكل أبراق رحيقها. الحياة قصيرة.. نطيلها بحبال الحب وخيوط العطاء.. وجميل الذكرى. لوسيطرت علينا قلوبنا لأقبلت الدنيا علينا أنساً وطيباً، كما يقول الشاعر الهادي آدم. هناك فئة من شعب ماليزيا الغوا مفردة الحرب من قاموسهم.. استبدلوا نغم الحب بلغم الحرب. القاضي سُئل عن المجاملة فقال: أحب أن أتعامل مع الناس بالكلمة الطيبة في هذا الزمن الصعب لعلي أسهم بألا أجعل النصال تتكسر على قلوبهم وآذانهم. وعن الشعر قال: إنه الهتاف الجميل الذي يلامس مشاعر الإنسان.. هذا العطر الذي بدونه تغدو الحياة قارورة عطر لكن ينقصها العطر!. الشعر جدول رقيق ينساب في صحاري الحياة فيعطي للحياة معنى.. ويسكب على القلوب ماء الارتياح.