في تصريح خاص ل(فن) أكد المطرب العالمي سامي يوسف عزمه على إحياء عدد من الحفلات الفنية خلال الفترة القادمة في عدد من الدول العربية في إطار جولة فنية له بمنطقة الشرق الأوسط تنطلق من الكويت. وقال سامي يوسف المطرب البريطاني الأذربيجاني الأصل إنه سيقوم بتقديم عدد من الأغاني من ألبومه يا معلم والذي نال حظاً كبيراً من النجاح وكان سبباً في دخول عدد كبير من معجبيه الإسلام. وأضاف يوسف ل(فن) في لقائه عقب إحيائه احتفالاً بدار الأوبرا المصرية مؤخراً أنه يرفض تصنيفه على أنه مطرب الأغنيات الدينية، مؤكداً رفضه لمصطلح الغناء الديني، وقال إن الموسيقى والغناء لديه تنقسم إلى نوعين هما الجيد والرديء، وأنه يختار كلمات أغانيه ليس لقيمتها الروحية والعقائدية فقط وإنما لما فيها من قيم أخرى اجتماعية وإنسانية وأخلاقية ولا يوجد انفصال بين سامي يوسف الشخص المسلم والفنان. وحول نشأته وحقيقة تغيير اسمه، قال إنه من أصل أذربيجاني وولد في طهران وانتقل مع عائلته وهو في سن الرابعة إلى بريطانيا وتعلم هناك وله أصدقاء من إنجلترا. ويضيف: إن اسمي كان سياميك ونظراً لطول الاسم كانوا ينادونه سامي وأضفت إليه يوسف. * وكيف اتجهت للغناء؟ - الموسيقى والغناء تعلمتهما منذ الصغر والفضل في ذلك يعود إلى الله، فعائلتي تعشق الموسيقى، ووالدي كان يمتلك عوداً، وتدربت على العزف عليه وعندما بلغت سن 18 عاماً، شعرت أنني أمتلك الرغبة في تقديم شيء لديني وأنا أملك الموهبة البسيطة في حبي الموسيقى وكان لا بد من استثمار الموهبة. * لونك الغنائي يجعلك تسير ضد تيار الموجة السائدة من أغنيات الفيديو كليب ما رأيك؟ - أنا أدعو لكل من يقدم أغاني الفيديو كليب شبه العارية بالهداية وقد قدمت ألبومي يا معلم الذي أنشد فيه قصائد في مدح رسول الله لكي أؤكد للناس وللمسلمين أنني فخور بديني وأشجع الناس على ذلك وأعلن وجودي في الوقت الذي أصبح فيه الناس يخجلون من الإعلان عن أنفسهم فلا بد من الشباب والفتيان أن يكونوا فخورين بدينهم الإسلامي. أما عن التيار السائد الآن في الفيديو كليب فأنا أرفضه مهما كان عائده المالي كبيراً لأنني لا أبحث عن المال إنما أبحث عن الفن الحقيقي. * وما رأيك في مصطلح الغناء الديني؟ - أنا أرفض التصنيف فالفن إما جيد أو رديء وأنا أختار أغنياتي لقيمتها الروحية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية ولا يوجد انفصال بين شخصيتي الفنية وشخصيتي المسلمة لأن الإنسان كل لا يتجزأ، كما أن الفن والموسيقى لم يحرمهما الإسلام والمسلم بطبيعته إنسان حساس وذواق لكل ما هو جميل وقادر على التعبير. * وما هو الجديد لديك؟ - أستعد لإصدار ألبوم جديد أراعي فيه التنوع في الأداء كما أنني أعتزم مد إقامتي في القاهرة لإجادة اللغة العربية، وإنني لم أتِ إلى مصر بغرض المنافسة ولا تحقيق شهرة في مجال الغناء وإنما للدراسة.