بدأت مساهمة عوامل الدعم تفعِّل دورها عقب الانخفاض الذي شهدة السوق منذ مطلع الأسبوع الحالي، حيث استهلت تعاملاتها أمس بتحسن قوي متأثر بعدة مؤثرات مختلفة ومتعددة ارتفعت بسببها أسهم بعض القطاعات التي يقودها الصناعة مع صعوده بشكل كلي باستثناء شركة واحدة فقط لم يكن لها أي تأثير.. أما باقي الصناعيات فقد تقدمت جميعاً ممثلة في أنابيب بنسبة 9.95% إلى 259.75 ريالاً مدعومة بنبأ غير مؤكد مفاده فوزها بعقد قيمته مائة مليون ريال مع أرامكو، كما ارتفع سهم التصنيع بمعدل 9.13% مقفلة 914 ريالاً استجابة مع توقع المتداولين المتضمن اقتراب موعد أحقية المنحة والأرباح مما أدى إلى قوة الطلب البالغ 2.3 مليون سهم.. كذلك تحسنت أسهم الثقل الصناعي مع زيادة سعر سابك 1.88% بمقدار 22.25 ريالاً عند الإقفال على 1207 ريالات. وسجلت المصارف أداءً جيّداً في أغلبها مع التحرك الإيجابي لسهم البلاد عقب انتهاء موجة التصحيح ليعود بارتفاع قوي بلغ نسبة الحد الأعلى 9.9% مغلقاً بلا عروض عند 718 ريالاً منفذاً 2.2 مليون سهم. كما عاد قطاع الإسمنت إلى وضعه الصاعد بقيادة الجنوبية التي سجلت معدل 4.32% بما يعاد 25.25% ريال اكتسبها السهم وسط تعاملات محدودة لم تتجاوز 87 ألف سهم وأغلق عند 609.75 ريالات.. وقد شمل الارتفاع جميع أسهم القطاع وقدم قطاع الخدمات أيضاً دور واضح مع ارتفاع العقارية القائدة لقائمة الشركات الرابحة بنسة 10% أقفلت بلا عروض على 302 ريال بعد تعاملها بأكثر من 1.6 مليون سهم، وكان ذلك بنتيجة المزاد المقبل المعلن عنه حالياً لمخطط ربيع قرطبة. وسجل قطاع الاتصالات زيادة طفيفة شهدها سهم السعودية عند إقفاله على ربحية متواضعة بما يعاد لريال واحد ليبلغ 754 ريالاً وأيضاً سهم اتحاد إلى 523.25 ريالاً، كذلك قطاع التأمين مع صعود التعاونية 0.43% إلى 468.25 ريالاً. واستقر قطاع الكهرباء على انخفاض بسيط عند إغلاقه على 107 ريالات منفذ أكبر كمية تداول 2.3 مليون سهم، كذلك قطاع الزراعة مع هبوط معظم شركاته وسجلت تبوك أقوى معدل انخفاض على مستوى السوق 3.99% خاسرة 8.5 ريالات إلى 204.5 ريالات. ويتوقع أن تبدأ تعاملات اليوم على ارتفاع قوي قد يستمر في رفع مؤشر السوق حتى إغلاقه بسبب توفر أسعار الشراء حتى الآن، وقد يأخذ طريق الانخفاض في وقت متأخر بسبب موجة جني أرباح وهو الأقرب مع سرعة رغبة المتداولين.