الحمد لله يعز من حكم شرعه ونظامه، ويذل من عصاه وكفر به ولو بعد حين أما بعد: يفرح الناس حين نزول المطر، فيجدوا في أنفسهم راحة وسروراً وطمأنينة لم يعهدوها من قبل، ها هو الحال مع قدوم والدنا الأمير سلطان - حفظه الله - صاحب الفضل علينا حامي حمى الوطن، غيث البلاد بعد الله سبحانه وتعالى! كيف لا! وقد عرف بكرمه وبذله وإحسانه، وعطفه وتواضعه وحبه لدينه وشعبه المؤمن الملتف على قيادته ضف إلى ذلك فقد أوجب الله علينا طاعته وجعلها سبباً لنيل مغفرته (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..) الآية وقال الصادق المصدوق (من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله). (وناصر الحق عبدالله قائده ... وحامي الدين نعم الحر سلطان) (الكل منهم إلى العلياء وجهته ... والحق همتهم والحكم رباني) فأقول ياسيدي رعاكم الله، نحن جندكم الأوفياء في هذه المنطقة، سنبذل أغلى ما نملك، للرقي ببلادنا، والدفاع عنها، والحفاظ عليها، بقيادة أميرنا، أمير الحكمة والعدل، والإدارة والتطوير، والبر والإحسان (سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن) حفظه الله. كما لا يفوتني أن أشكر من هم على هرم الشؤون الإسلامية بالمنطقة فضيلة الشيخ عبدالله الحماد العقل الإداري العادل، والساعي لتوحيد الصف والكلمة خلف القيادة المباركة، فجزاه الله عنا خير الجزاء، ووفق الله الجميع لما يحب الله ويرضى، وحفظ الله علينا ديننا وأمننا وقادتنا. (رعاكم الله في حلٍ وفي سفر ... وفي بلاد هداها أنقذ العاني)