في رثاء المربي المرحوم بإذن الله محمد بن حمد اللحيدان: ما أصعب اليوم فيه جاءني خبر وشق عني الهنا وانداحت الصور آمنت بالله - لا يبقى سواه على وجه البسيطة لا جن ولا بشر فالكل قد غذ للأسفار راحلة من كان يعلم أو من غره الغرر يا سيدي ما كنت في دنياك نافلة بل انت بين جموع الاسره الصدر وان دعا داعي العلياء جئت له تحث عجل الخطا ما شابك الخور وباسم الوجه ما ساء لك خلق وإن يسؤك صديق جئت تعتذر وكنت تؤثر ذي القربى بما ملكت يداك بل كنت مثل الغيث منهمر حتى رحلت بثوب الطهر متشحا والذكر في شتى ألوان الثناء عطر عزاؤنا فيك ابناء نرومهم يحيون ما كنت تسقيه وتنتظروا طلاب علمك قد شقوا العباب الى جزائر النور ما ضنوا وما خفروا زودتهم في وصايا الدين فانطلقوا يدعون لله لا ذل ولا كبر جزاك ربي مقام الصدق جنته عند المهيمن لا هم ولا كدر ثم الصلاة على الهادي وامته ما سبح الله إنسان ولا مدر