اطلعت على ما كتبه المحرر الفاضل الأستاذ عبدالله علي أحمد في سابعة يوم السبت 18-6-1392 بجريدة عكاظ، كان يتحدث عن المقلب الذي أوقعه به زملاؤه في الجريدة، كان يقول الكثير وهو جالس القرفصاء دلالة على أن وراءه موعداً مهماً وإنما حضر لبعض الوقت يستطيع فيه شرب فنجان من القهوة، وحاول معرفة شيءٍ عن فائقة الحمود - احتفظ بما دار لحينه - فلم يغز وطالبته بنشر الموجود لديه من الكاتبة ولو تحت الحروف الأولى من اسمها حفاظاً لحقوقها. واقتنع وطالب ببعض المواضيع الخاصة فقدمت له مسودة مقال وقصيدة شعرية. وخرج على أمل موعد جديد وطالعت صفحة دنيا الأدب في جريدة المدينةالخبر الصغير المتعلق بفائقة الحمود وعتاب عبدالله علي أحمد حيث إن هذا الخبر فوت عليه (اكلة) في الهدى، وبما أن الحديث لا يشد الانتباه، غير اني أقوم بتسجيل هذا الرد الموجز الذي أرجو معه أن يجد فيه المحرر حقيقة نفسه، لأن ما كتبته تحت عنوان - لا.. لا.. لا.. يا شقحاء - وهو يدعي البحث عن الحقيقة وينطوي تحت لواء التشهير والقدح، فالموضوعية تتجاوز بعض الكلمات أمثال - رجل تافه - وفئة رخيصة - وخداع وتضليل. لقد فوجئت بالمقال، وكنتُ أظن أن المحرر وجد سرقة أدبية وأخذت أضحك ليس من أسلوب التشهير الذي انسكب فيه المقال ولكن من المحرر الذي أخفى الكثير ومن ضمن ما أخفى أن علي عمر جابر وعلي مدهش وهما من أسرة تحرير عكاظ يعرفان فائقة الحمود وقد تحدثا عن ذلك في صفحتي الأدب والسابعة.