أصدرت الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة نشرة (الجائزة) والتي جاءت بعشرين صفحة بالألوان وبطباعة رفيعة، أشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة، الذي قال في كلمة نشرت في النشرة إن الجائزة التي تبناها سمو الأمير نايف تميزت بريادتها في موضوعاتها ومكانها ومكانتها. مؤكدا أنها جاءت لتصب في خدمة الدين الإسلامي، حيث تمنح الجائزة تكريما لأصحاب الجهود المميزة في مجالات السنة النبوية. كما استعرض سموه أهداف الجائزة ونشأتها. كما قال الأمين العام للجائزة معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي في كلمته إن هذه الجائزة رافد من روافد الخير لخدمة الإسلام والمسلمين، كما انها تعزز تميز المملكة بعنايتها الفائقة في مجال خدمة كتاب الله وسنة نبيه، وتؤكد اهتمامات سمو الأمير نايف وعنايته بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا وقد تضمنت النشرة كلمات عديدة لعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء والذين أكدوا على أهمية دور هذه الجائزة العالمية رافداً جديداً ومهماً من روافد خدمة الدين الإسلامي بصفة عامة والسنة النبوية بصفة خاصة. ونوه الجميع بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتبنيه هذه الجائزة العالمية الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلا وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقى الحضاري للبشرية. وأجمعوا على أن هذه الجائزة امتداد طبيعي يرسخ ويعزز جهود المملكة العربية السعودية بتوجيهات ولاة الأمر فيها لخدمة دين الإسلام والحرص على العناية الفائقة بثوابته، وبخاصة مصادر التشريع الرئيسة الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي تأتي جائزة نايف بابعادها وشموليتها لتعزيز هذه الرعاية الكريمة.