نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بما حقته الجائزة من إنجازات منذ انطلاقها على يد مؤسسها - رحمه الله- حتى اليوم. وقال سموه في تصريح عقب رعايته للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة , الذي أقيم في المدينةالمنورة مساء اليوم : إن الجائزة حققت عبر مسيرة دوراتها السابقة الكثير من الإنجازات على المستويين الداخلي والدولي, موضحاً أن الجائزة حققت أهدافها وفق ما كان يخطط له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - صاحب الجائزة ومؤسسها لخدمة الدين الإسلامي من خلال المصدر الثاني للتشريع السنة النبوية المطهرة , وعنايته - رحمه الله - بكل ما يخدم سنة المصطفى صلى الله عيه وسلم بحثًا وحفظًا وتعليمًا وتقديرًا, إضافة إلى عنايته بالناشئة والشباب. ولفت سموه النظر إلى أن الجائزة بدأت بجائزة واحدة ومع مرور الوقت أضحت تضم ثلاث جوائز هي جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العلمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية, إضافة إلى أن الامانة العامة للجائزة أقرت النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . وبين سموه أن الجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية التي أنهت ثمان دورات تحوي العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافه انحاء العالم والاسهام في دراسة الواقع المعاصر العالم الاسلامي واقتراح المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا ,واثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة ,وابراز محاسن الدين الاسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والاسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. // يتبع //