أكد أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أن المملكة العربية السعودية تسير، منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على هدي من القرآن الكريم والسنة الشريفة، ومن هذا المنطلق أولتهما المملكة جل العناية والاهتمام. وأوضح أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأتي تتويجا لهذه الجهود. وقال إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، للحفل الختامي للجائزة في دورتها السادسة تأكيد لاهتمام وعناية ولاة الأمر بالكتاب والسنة، واستمرار لرعاية مؤسس الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، فهي رافد خير لا ينضب. وأضاف أن الجائزة فرضت نفسها كواحدة من أهم الجوائز العالمية بوصفها امتداداً للخير بما تشكله من رؤية شاملة لخدمة الإسلام والمسلمين وتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان.