يوم نادى المنادي بالجوازات شله داخل الحي بالرس ما تعرف المبادي ما تعامل برحمه بين فله وفله تتدعي بالصلاح وما مشت بالرشادي ثلة من بلدنا صاروا اليوم عله علة في نحرنا مثل هود وعادي كيف تدخل بيوت ما ربت تحت ظله كيف أحلت لنفسه وتهدها هجادي الوطن هو وطنا ما نخيله لله لبوا الأمن لبوا للنداء والمنادي والحرس قال نفزع وأنتخى الجيش كله والدفاع استعدوا من جميع النوادي كم شجاع تمنى لو حصل فرصة له قال نايف سلمتوا يا حماة البلادي ما نشك بوفاكم والوفاء له أدله بالمعارك ثبتوا يوم ضرب الهنادي قوة الأمن قوه والمعادي تذله ما تعرف الجبانه يا حصل به جلادي كل منهم تجهز وارتدى بدلة له الوصيه كتبها واحتزم بالعتادي ودع أمه وأبوه وطفله وزوجة له قالوا والله معاك برفعهم للأيادي ثم سجل حضوره بالعمل في سجله قال هيا مشينا حان وقت الجهادي اجتمع كل قايد في فصيل ويدله قال كونوا معانا فيه أوامر جدادي قالوا أبشر وتامر ما نعرف المذله العهد ما نخونه وأنت واثق وكادي ساعة الصفر دقت واقرعوا طبلة له جندنا بالمعارك ما تهاب المعادي حالوا يقنعونه لكن يقول لله شب راس الفتيله تايه الفكر غادي يوم شافوه صمل أحبطوا خطة له قالوا صقور نايف لا تزيد العنادي بالحرايب ترانا ما نعرف الممله جاك من هو بروحه دون عرضه يفادي الشجاعة رجوله والجبانه جبله كل ارخص حياته واعتمدها اعتمادي يحسب أن النشاما ما تجيه وتتله جاه ليث شجاع وقاده الشهم قادي طوقوه وتخفى ما تعدى محله حاصروه تضايق واختفى بالسوادي طاح راس العصابه ما نفع مكمن له قالوا اليوم نكسر شوكة أهل الفسادي والبنات أخرجوهن عقب رعب ومذله كل آثر بنفسه قال أنا اليوم أفادي كم ولي ينادي طمنوا روعة له قالوا أبشر سليمه عندنا الوضع هادي منظر لو تشوفه غير دمعك تهله يوم ربي فرجها كنهم في عيادي من فرحهن بعضهن ارسلت عبرة له يوم شافت أبوها ضمها بالأيادي الله اللي نصرنا كلنا تحت ظله ما لنا رب غيرك يا إله العبادي قايد الأمن كله ما تفيا بظله ما استلذ بطعام ولا اهتنى بالرقادي يا بلدنا عزيزة بالفهد وأخوة له والله أنه صحيح وما نقوله وكادي جميل محمد العنزي