وصل المعتقلون الأردنيون السبعة الذين أفرجت عنهم إسرائيل أمس الخميس إلى الأردن حيث كانت أسرهم في استقبالهم. وكان نحو خمسين شخصاً من افراد أسر المعتقلين السبعة بانتظارهم منذ ساعات الصباح الأولى عند معبر اللنبي الحدودي وهم يرفعون الأعلام الاردنية وصوراً للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وللسجناء السابقين. وأعلنت إسرائيل الأحد أنها ستفرج قريبا عن تسعة معتقلين أردنيين لكن لم يتم الإفراج سوى عن سبعة. وأفاد مصدر دبلوماسي الأربعاء في عمان أن اثنين من المعتقلين المفرج عنهم قررا البقاء في الضفة الغربية. وقد رحب الأردن بقرار الحكومة الإسرائيلية معتبراً إياه (خطوة في الاتجاه الصحيح) نحو إطلاق جميع الأسرى الذين تطالب عمان بالإفراج عنهم. وقال وزير الخارجية الأردني فاروق القصراوي (انها خطوة إيجابية وجيدة في الاتجاه الصحيح نحو الإفراج عن جميع الأسرى). يذكر أن الأردن يطالب بالإفراج عن 25 سجينا أردنيا معتقلين في السجون الاسرائيلية في قضايا أمنية، بينهم اربعة حكم عليهم بالسجن مدى الحياة قبل ابرام معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في 1994. كما تعتقل اسرائيل خمسين أردنيا محكومين بجرائم او لتجاوزهم فترة اقامتهم القانونية في اسرائيل.. من جهة أخرى أصيب جندي اسرائيلي بجروح أمس إثر انفجار عبوة لدى مرور سيارته العسكرية داخل اسرائيل على طريق محاذٍ لقطاع غزة، كما أفاد مصدر عسكري. وانفجرت العبوة بالقرب من معبر كارني (المنطار) على طريق محاذية للقطاع. ونقل الجندي إلى المستشفى. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية من جانبها ان الجيش فتح النار بغزارة باتجاه الاراضي الفلسطينية بعد سماع دوي (انفجار كبير) على الطريق المؤدي إلى معبر المنطار شرق مدينة غزة.