وبين القمر الموسوم بشبيهه ابتسامة حتى الثمالة ليتعلم المطر كيف يغسل ضميره كيلا يهاب الرغبة والدهشة كيلا يهرب من جمر الهوى لحظة ستكون حفنة من اشتياق تخيلتها الناشدة المتبقية في الحلم والهادرات تقسم بالعشق المرسل وتخاتل احتمالات الرشفات قبل المقيل لحظة أن استيقظ الصباح الباكر على كل روح تصعد للحقول التي أنجبتها وجدتك لا تخاف الخيبة العجلى ولا تنظر خارج المألوف الآن أراك.. تستوعب آخر صورة رسمتها تتجاوز إغماضة الخد تعيد وصف السهد بتكوينات مغايرة لمدارات التوحد القلب شطران شطر بنكهة الانتصار الخصيب وشطر بين التوله والحذر وبين احتمال الجفاف القريب أكثر ما يمنح المشهد عفويته المفرطة عناق لا يفيق مع آخر حلول للشمس ولأن الوقوف عند المستحيل يهيج عتمة الانسحاب اجمع الصهيل المتثاقل والوقوف المتخامل حيث خبأهما الانهزام واقذفهما خارج الذاكرة