حول الانتخابات البلدية التي تشهدها مدينة بريدة في الوقت الراهن تحدث ل(الجزيرة) المرشح البلدي لبلدية بريدة الأستاذ محمد بن حمود التويجري قائلاً: في البداية نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرار التاريخي بإتاحة الفرصة للمواطن للمشاركة في صنع القرار، وبما أنني أرى الترشيح للمجلس البلدي واجب على كل من يجد في نفسه القدرة على خدمة مدينته وأهلها، وانطلاقاً من الخبرة العملية في الرقابة والأنظمة المالية وأعمال البلديات والحماس لخدمة بريدة رشحت نفسي وآمل أن أحظى بثقة الناخب ليمنحني فرصة خدمته وتبني أفكاره لدى المسؤولين وداخل المجلس البلدي وضمن حدود صلاحياته، وسأركِّز في برنامجي على مكانة بريدة وأهميتها كثاني مدينة في المنطقة الوسطى وأن لها ماضياً مجيداً وحاضراً مشرفاً ومستقبلاً زاهراً بإذن الله في ظل القيادة الرشيدة التي دائماً تحرص على تنمية ورفاهية الوطن والمواطن، وما إتاحتها الفرصة للمواطن في صنع القرار والمشاركة فيه إلا من هذا المبدأ العظيم الذي تسير عليه وفَّقها الله. ومن الأفكار التي أرى أهميتها: - الحرص على تنمية وتطوير مداخل مدينة بريدة وإيجاد طرق موازية لها بحيث تعكس تطور بريدة وإعطاء الزائر انطباعاً جيداً عنها. - الحرص على إيجاد أراض للإدارات الحكومية لتقام عليها مبان بدلاً من المستأجرة وفي مقدمتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أرى أن يكون لها أكثر من موقع في أنحاء المدينة. - كذلك فئة الشباب يجب أن يكون لهم نصيب في التنمية وإيجاد أماكن لهم لقضاء وقت فراغهم فيها، وكذلك مشاركة أعضاء المجلس والبلدية في إيجاد المسطحات الخضراء داخل المدينة وعلى أطرافها. - إيجاد إدارة خاصة لمراقبة المطابخ والملاحم والمطاعم والبوفيهات مراقبة صحية وجادة. - تصريف السيول وحل مشاكلها ومشاركة المسؤولين في البلدية في الرأي والمتابعة لتعزيز الاعتمادات الخاصة بذلك وعامة مشاريع البلدية، كذلك توزيع خدمات البلدية ومشاريعها بشكل متوازن بين أحياء المدينة. - العمل على رفع كفاءة أعمال البلدية عامة وإيجاد لوائح خاصة وواضحة لأنظمة البناء ورخص المحلات. - رفع كفاءة أعمال البلدية بشكل عام والاستفادة من إمكانياتها الذاتية المتاحة. هذا والمجال لا يتسع لذكر جميع الأفكار التي تخدم المدينة، حيث إن المجالس البلدية سيحل من خلالها الكثير من المشاكل ونقل صوت المواطن وتبنيه لتفعيل كثير من الأفكار التي سيتبناها ويعمل على تنفيذها أعضاء المجلس البلدي.. وأهيب بجميع الناخبين منح أصواتهم لمن يرون فيه الكفاءة والقدرة والإخلاص في تبني أفكارهم، وآمل أن يجمع المجلس جميع التخصصات دينية واجتماعية ومالية واقتصادية. نتمنى لبريدة دوام التوفيق والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة. المرشح لعضوية المجلس البلدي رقم (11) محمد بن حمود التويجري.