أعلن امس الثلاثاء مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني أن القيادات الكردية في شمال العراق اتفقت على عقد أول جلسة للمجلس الوطني (برلمان كردستان العراق) الذي يضم 111 نائبا الاحد المقبل. وجاء هذا القرار بعد اجتماع للمكتبين السياسيين للحزبين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني في منتجع دوكان (380 كلم شمال بغداد). وقال نوشيروان مصطفى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني للصحافيين عقب الاجتماع إن (برنامج الجلسة الاولى سيخصص لمناقشة صياغة قانون رئاسة إقليم كردستان العراق وآلية توحيد الادارتين الكرديتين في كل من السليمانية واربيل). وأضاف ان المجلس سيبحث ايضا في (كيفية العمل في كركوك ومشكلة مجلسها الذي لم تحدد المناصب الادارية فيه حتى الآن)، مؤكدا ضرورة (مشاركة التركمان والعرب الاصلاء والكلدان والاشوريين في مجلس المحافظة رغم فوز قائمة كركوك المتآخية الكردية باغلب مقاعده). وفازت (القائمة الوطنية الكردستانية) التي ضمت عشرة أحزاب كردية ومسيحية وتركمانية متحالفة في الانتخابات التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني/يناير بحصولها على 104 مقاعد من المقاعد ال 111. وقد اختار البرلمان موعدا لجلسته الاحد المقبل في ذكرى قصف مدينة قلعة دزة وتدميرها بالكامل من قبل النظام العراقي السابق في 24 نيسان/ابريل 1976.وكان البرلمان الكردي جدد ولايته بنفسه عدة مرات لعدم تمكن الاكراد من اجراء الانتخابات. وسينتخب البرلمان الكردي خلال جلسته الاحد رئيسا ونائبا لها.وكانت رئاسة المجلس الذي تم تشكيله في 1992 تتم بالتناوب بين الحزبين الرئيسيين.