بشعار (إسهام البنوك في رعاية المشاريع البلدية مطلب وطني) يدخل المرشح في المجلس البلدي بمدينة بريدة الأستاذ خالد بن عبدالكريم الحميد الحملة الانتخابية والذي يحمل رقم (125) في قائمة المرشحين.. والأستاذ خالد الحميد أحد الوجوه المعروفة في مدينة بريدة خاصة ومنطقة القصيم كافة ومعروف بتعاونه وخدماته للمواطنين والمقيمين من خلال عمله في الخطوط السعودية في مطار القصيم الإقليمي لأكثر من خمسة عشر عاما. وفي حوارنا معه عن حملته الانتخابية سألناه في البداية عن برنامجه الانتخابي فقال: برنامجي يتكون من أربعة محاور، المحور الأول هو إسهام البنوك في رعاية المشاريع البلدية مطلب وطني فبنوكنا الوطنية مستفيد رئيس من منجزات الخدمات البلدية، وهي بذلك تحقق من المكاسب المادية والمعنوية، ولهذا حري بها أن تصبح شريكا فاعلا في دعم المشاريع البلدية والرقي بخدماتها ولذا سأسعى إن شاء الله لإسهام البنوك في رعاية المشاريع البلدية وتطويرها. أما المحور الثاني والذي يعتبر حاجة لكل شخص على وجه الأرض (الإسكان) وأنا أحاول في المحور أن أتبنى حلولا واقعية لامتلاك مسكن ميسر لسكان المدينة، حيث إن أسعار المساكن مرتفعة وأعتقد أن حل هذه المشكلة سهلة وباستطاعتنا توفيرها، حيث إن مجمل المشكلة ليست معقدة، فالعملية عبارة عن أنظمة جيدة واستخدام مواد مختلفة وتثقيف الناس وتطوير دور البلديات اجتماعيا وثقافيا. وكما ذكرت سابقا فالمشكلة سهلة وبهذه الحلول البسيطة سيتم القضاء على هذه المشكلة. أما المحور الثاني البيئة والسعي لكل ما يلزم لسلامة بيئة مدينة بريدة، حيث إن المهتمين بقضية البيئة قليلون، فهناك تلوث الهواء والمياه السطحية ولكن الاهتمام الأكبر يكون لنظافة الشوارع. ونحن لدينا خطة لمواجهة جميع أشكال التلوث البيئي عن طريق مجموعة من الحلول والدراسات والمناقشات البلدية ومنها الدعوة إلى معالجة النفايات السكانية مع السعي إلى الحد من أدخنة المصانع وتبني برنامج لتجول سيارات الأجرة والنقل الثقيل مع الحفاظ على المسايل الطبيعية لتوجيه السيول إليها وتوفير خدمات الصرف الصحي لكل حي. وبذلك يتم القضاء على جميع أشكال التلوث البيئي وتوفير بيئة نقية. أما المحور الرابع فهو (الأنظمة) وذلك بوضع أو تعديل الأنظمة حتى نتمكن من دعم المحورين الأساسيين (الإسكان والبيئة)، كتشجيع فكرة الحي التكاملي الذي يضم ما يحتاج إليه سكانه، ودعم فكرة مجالس الأحياء لتكون حلقة وصل بين المواطنين والمجلس البلدي مع الدعوة إلى تنظيم حركة السيارات والمشاة داخل كل حي، مع تبني وضع ضوابط ولوائح لكل حي تراعي مصالح سكانه وتوظيف الوسائل التوعوية للقضاء على الظواهر السلبية. * كيف تم الاستعداد لهذه الانتخابات؟ بصراحة نحن كمرشحين ليس لدينا خبرة في هذا المجال، ولكننا قمنا بجهود كبيرة لعمل برنامج انتخابي واضح وصريح ومنطقي لجميع الناخبين وأن يحوز على رضا الناخبين ورغبتهم في تنفيذه، بالإضافة إلى الحملة الإعلانية عن طريق البروشورات ووسائل الإعلام المحلية والمنشورات الدعائية، وهي موجهة إلى الناخب لكي يطلع على الأفكار المطروحة، من جهتي كمرشح حتى نتمكن جميعا من تبني هذه الأفكار وعرضها على المجلس البلدي وصولا للمصلحة العامة. * بوجود عدد كبير من المرشحين.. كيف ترون المنافسة في الانتخابات البلدية؟ المنافسة شيء جميل ومطلوب، فكلما زادت المنافسة بين المرشحين كان ذلك في صالح الناخب. وأتمنى أن يكون الناخب على درجة من الوعي والثقافة وأن يكون لديه الوقت الكافي لزيارة المرشحين للتعرف على أفكارهم وبرامجهم الانتخابية، وهل المرشح قادر على تحقيق هذه البرامج، فلابد من تأهيل المرشح ليكون قادرا ومؤهلا على تنفيذ البرامج والأفكار الانتخابية التي التزم بها حتى لا يكون المرشح بعد ذلك عضوا غير فاعل. وأتوقع أن تكون الكفاءات الموجودة هي الأبرز في هذه الانتخابات وذلك لمصلحة العمل الجماعي مع الكفاءات المعينة من قبل الدولة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. * كلمة توجهها للناخبين؟ أتمنى من جميع الناخبين الاطلاع على تأهيل المرشحين وبرامجهم الانتخابية حتى يتمكنوا من اختيار الشخص المناسب بعيدا عن المجاملة. فنحن في أشد الحاجة إلى الكفاءات التي تقوم بعمل جبار لتحقيق أفكار الناخبين وآرائهم في ظل التعداد السكاني الكبير في مدينة بريدة.. كما أن مشاركتهم في صنع القرار من الأهمية فإن صوتك كذلك أمانة في عنقنا لإيصاله لصناع القرار حيث إننا لا نعد إلا ما في الإمكان ولكن بإذن الله سوف نبذل الجهد بدعمكم حتى نقرب ما وراء الإمكان وتقديم ما هو أفضل.. ويمكن الاتصال بي على جوال: 0554883331 أو صندوق بريد: 808 بريدة 51421 كذلك الموقع الإلكتروني www.qassimy.com/kh أو البريد الإلكتروني [email protected] * ختاما ماذا تقول بهذه المناسبة؟ إن هذه الانتخابات البلدية تعتبر خطوة جيدة في المملكة خاصة وأنها بدأت بشكل منظم ومرتب ولمست هذا الشيء كوني مرشحا حيث إن لجنة الانتخابات قامت بمجهودات جبارة وتنظيمات جيدة لإنجاح الانتخابات البلدية وأتمنى أن تنجح هذه الانتخابات في مدينة بريدة وجميع مناطق المملكة لتكون خطوة ناجحة في طريق انتخابات أخرى في المملكة.