في مثل هذا اليوم من عام 1981م افتتح جلالة الملك خالد بن عبد العزيز مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وسط حفل كبير وبحضور كبار المسؤولين وحشد من السفراء والدبلوماسيين. وهكذا أصبحت جدة تمتلك واحداً من أحدث وأضخم المطارات في العالم. وقد احتفلت المدينة التي شهدت بداية تطور الطيران في المملكة ونشوءه.. وكانت وما زالت مقراً للمؤسسات ذات العلاقة به.. وتم افتتاح المطار في حفل ضخم رعاه جلالة الملك خالد بن عبد العزيز وعدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران وسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ووزراء المواصلات بدول الخليج العربي. ولدى وصول جلالة الملك إلى المطار عزفت ثلة من الحرس السلام الملكي.. ثم توجَّه جلالته ومرافقوه لتفقد مسجد المطار.. وبعد ذلك تفضَّل جلالته بقص الشريط إيذاناً بافتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة. جولة داخل المنشآت وعلى أثر ذلك قام جلالته بجولة في الصالة الملكية وفي أرجاء المطار اطلع خلالها على معالمه واستمع إلى شرح موجز من العميد سعيد يوسف أمين مدير مشاريع المطارات الدولية.. وكبار المسؤولين بمشاريع المطارات عن عمليات التشغيل والصيانة وخطط التدريب وتنمية القوى البشرية في مجالات الطيران المدني. كما شاهد جلالته مجموعة من صور الإنجازات التي تحققت في هذا المطار. وبعد ذلك توجَّه جلالة الملك ومرافقوه إلى السرادق الذي أقيم بصالة استقبال الحجاج بالمطار لتشريف الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة. وكان في استقبال جلالته عند مدخل السرادق عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتفضَّل جلالته بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع المطار.