بوادر وملامح دورة التضامن الإسلامي بدأت بالتشكل والظهور بشكل أبان ان حجم هذه الدورة وضخامتها يأتي بالمرتبة الثانية بعد الأولمبياد، وإذا ما عرفنا ان الدورة في دورتها الأولى وان الإقبال على المشاركة بها سيتزايد مستقبلاً، وان الاهتمام بكيفية المشاركة ايضاً سترتفع في المستقبل وان نظمها ولوائحها سيتم تطويرها تباعاً فهذا معناه أننا على موعد مع ميلاد أولمبياد إسلامي سيكون فرصة للدول الإسلامية لتطوير رياضاتها وتحقيق ما لا تستطيع تحقيقه بالدورات الأولمبية. وكما نجحت بطولة القارات التي ولدت هنا كفكرة وتنفيذ حتى انتقلت عالمياً، فإن دورة التضامن الإسلامي ستكون مستقبلاً أولمبيادا إسلاميا دوليا يكون الفضل به لبلادي ومسؤوليها الذين لا يدخرون وسعاً في إيجاد وتنفيذ كل ما هو مفيد لأمتينا العربية والإسلامية.. شكراً سلطان شكراً نواف شكراً لكل الرجال الذين جندوا أنفسهم لتنفيذ هذه الدورة وإلى الأمام. أزلية مشاكل ما كان لرئيس الجبلين ان يبسط ويقلل من العمل المشين الذي ارتكبه وقام به أحد المحسوبين على الفيحاء والمتمثل باعتدائه على لاعب فريق الجبلين بشكل متعمد مع سبق الترصد له بعد نهاية المباراة. وهذا يمثل سابقة خطيرة في ملاعبنا فلم يحصل أو يسبق ان قام محسوب على أي ناد بالاعتداء على لاعب عقاباً له على ما حصل منه داخل الملعب أثناء المباراة. كما ان وصفه للعلاقة بين الجبلين والفيحاء بأنها أزلية هذا غير صحيح، فالفيحاء عمر فريقها بالدرجة الأولى قصير ولا يتجاوز بضعة مواسم. ومنذ صعودها وهي تسبب متاعب للجبلين بدءاً من أول موسم عندما سحبت نقاط الجبلين نتيجة احتجاج فريق الفيحاء بشكل أثر على مسيرة الفريق في بقية الدوري في كل مباراة يكون هناك مشكلة، ولا زلنا نذكر إصابة اللاعب وليد الهمشي وكذلك طارق العويد وهذه المرة الاعتداء على لاعب الجبلين بشكل نال الأذى درعان الدرعان، إلا إذا كان رئيس الجبلين يقصد ان مشاكل الفيحاء مع الجبلين أزلية فهذه معقولة. إنجاز المربع ما أن ضمن فريق النصر تأهله للمربع الذهبي بعد تغلبه على منافسه للتأهل للمربع فريق الأهلي وهو الذي نافسه ايضاً في الموسم الماضي وأبعده حتى انقلب النصراويون من حال التشكي إلى حال المفاخرة بالإنجاز وكأنه بطولة، فعضو الشرف يطالب بتكريم النصر والإداري يعد بالمركز الأول فيما الحارثي وعلى صفحتين يقلل من اللاعبين الآخرين ويقول كشفنا مستوى الأجانب. ورغم ان التأهل لا يعني انجازاً لكن الجميل فيه هو أنه اخرج النصراويين من حال التشكي المستمر من كل الجهات إلى حال التفاؤل والأمل. ما نرجوه أن ينعكس ذلك على الأوضاع النصراوية عامة بشكل يعيد لنا النصر إلى حلبة المنافسة الحقيقية.