بأصدق عبارات الترحيب نتقدم لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية الذي يحل ضيفاً كريماً هذا اليوم على محافظة حفرالباطن، وبأحر آيات التهاني والتبريكات أتقدم لمحافظ وأهالي حفرالباطن بالشكر على استضافتهم لسموه. فسموه الكريم تكبد مشقة السفر لينقل لنا الصورة الحقيقية التي نعرفها ونؤمن بها جميعاً وهي حرص واهتمام ولاة الأمر بأبناء هذا الوطن وتوفير جميع الخدمات لمواطنيه. إن مدينة حفرالباطن اشتهرت بآثارها الإسلامية الجميلة وأصبحت عاصمة للربيع يفد إليها الناس من كل مكان يتمتعون بجوها الجميل ويتنسمون هواءها العليل ساعد على ذلك وجود المنتزهات وانتشارها ومناسبة الأسعار للجميع بسبب الرقابة الصارمة من الجهة ذات الاختصاص. بل إن مدينة إضاءة شوارعها تشابه عقود الذهب الصفراء اللامعة وتوجد الإشارات المرورية في كل تقاطع من شوارعها المسفلتة وبين جنباته تتمايل الأشجار الخضراء والزهور الجميلة!!. مدينة تنتشر فيها مشاريع الخير التي تبرع بها عددٌ من رجال الأعمال احتساباً لله - عز وجل - من غير أن يعلم بهذا التبرع سوى الله وخير شاهد على ذلك مبنى جمعية البر.. مدينة لم يقتصر خيرها على أبناء هذا الوطن بل تعدى خيرها إلى جميع أبناء الدول يعيشون فيها شأنهم شأن المواطن له أحقية التصرف ومطلق الحرية في ممارسة التجارة. فللأهالي بزيارة سموكم الكريم ومتابعة أمير المنطقة وتوجيهاته السديدة - أيده الله - وكذلك جهود المحافظ الأمل الكبير بأن يكون حفر الباطن مدينة لأبي موسى الأشعري وعاصمة للربيع يحمل عدداً كبيراً من المسميات الجديدة. * عضو الجمعية السعودية للاتصال والإعلام محرر صحفي بجريدة الجزيرة