طالعت المنشور في الجزيرة الصفحة السابعة والثلاثين منها بالعدد 11868 يوم الأحد الموافق 17-2-1426ه بريشة رسام الجزيرة الأخ (الماضي)، ولكونه من عدة أبواب فلقد اخترت التعقيب على باب (للتنازل خطوط أرقام (سوا) مجهولة الهوية تصلح لإزعاج خلق الله). ولقد فتح الماضي الباب على مصراعية لشخصي أو لغيري ومن الجنسين وعلى مختلف الأعمار لكي يدلوا بدولهم حول هذا الموضوع الذي اشتكى منه الصغير قبل الكبير رجالا ونساء من أشخاص تفننوا في عمليات الإزعاج ولا زالوا يسيرون في طريقهم لإيذاء وإزعاج (خلق الله) في أي ساعة أو وقت يطيب لهم، وهم البعيدون كل البعد عن المحاسبة، وهم الذين يعلمون من الشكاوي الخاصة أو من الصحف بأن هناك أناس (أزعجوا - وخوفوا - وخرجوا آخر الليل ووسط النهار بحثا عن ابن لهم أو بنت وصل خبره بأنه دهس أو وقع له حادث معين وهو طريح السرير الأبيض أو في أحد أقسام الشرطة، قيام شخص أو أشخاص بالاتصال والتلفظ والتهديد والوعيد والإيذاء تتبعها ضحكات وقهقات لم يتخذ لها هذا المزعج أي حساب). أمثله يومية محسوسة وملموسة تأتيك بين الحين والآخر من تأليف من يحمل مثل هذه البطاقات وإخراج أصحاب محلات الاتصالات الأهلية أو الكبائن التي استخرجوها باسم شخص (دون علمه) استخرج منهم شريحة أساسية لشخصه أو بطاقات مماثلة بدون اسم! والغريب والعجيب في الأمر بأن الشركة السعودية لديها الخبر الأكيد والدراية الكاملة بمثل هذه التجاوزات ولكنها حتى هذه الساعة لم تحرك ساكنا! (ولكون الشركة في تسجيلها الصوتي عند الاتصال على 902 يرد الجهاز (اتصالكم يهمنا). من هذا المنطلق فلدي اقتراحات أعرضها عبر عزيزتي الجزيرة لعلها تجد التجاوب من قبل المسؤولين الأعزاء في الشركة: 1- يوضع هاتف مختصر لاستقبال الشكاوى من هذه الشرائح ويؤخذ اسم المتصل من واقع الجوال الذي يتصل منه كما هو متخذ حاليا في حال الاتصال على 902 للاستفسار عن مشكلة (ما) ومن بعده يقوم الموظف بالتأكد من الرقم (المزعج). فإذا كانت الشريحة باسمه فيوجه له رسالة بالحضور إلى أحد مكاتب الاشتراكات للنظر في الشكوى والتأكد من أن الهاتف باسمه فإذا وجد عكس ذلك أو قام بالمماطلة فيوقف بالحال.. وإذا وجدت الشريحة بأنها بدون اسم فتوقف وتحاسب الكابينة التي صرفت لها الشرائح وتصرف لمشترك آخر. 2- إرسال رسالة قصيرة لجميع حاملي شرائح (سوا) أفرادا أو مؤسسات بمراجعة أحد مكاتب الاشتراكات في مدة أقصاها (تقرره الشركة) لتحديث البيانات وتوقيف الخدمة في انتهاء هذه المدة. 3- إلغاء نقاط البيع مثل المحلات التجارية أو الكبائن الهاتفية المنتشرة في كل زاوية غير التابعة للشركة وفتح مكاتب (معتمدة) للشركة معروفة وتكون محلا للثقة. راجيا أن تجد هذه الاقتراحات صداها إذا كان بالفعل اتصالنا يهمهم ولقطع دابر كل من تسول له نفسه إيذاء (خلق الله) بمساعدة غير مباشرة من قبل الشركة العزيزة.والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل