يأتي هذا الإصدار - وهو الثاني - بعد أن وفقنا الله سبحانه وتعالى في إصدار باكورة هذا الإنتاج التي جاءت متواكبة مع الطموحات وحققت - ولله الحمد والمنة - صدى طيباً نتيجة ما اشتمل عليه من مادة إعلامية توعوية شاملة وصورة واقعية حكت مراحل التطور لجهاز المرور منذ عهد المؤسس- المغفور له بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وحتى عصرنا الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . ولا شك أن الأصداء التي حملها العدد الأول وما تبعها من إشادات تحملنا في ثناها مسؤولية أكبر لتكون الأعداد اللاحقة لذلك العدد في المستوى بل أفضل من حيث المادة الهادفة، والمتابعة المستمرة للفعاليات والتي نحرص على أن تكون بين يدي القارئ بما هو مفيد وجديد ليستفيد منها ويتعرف على ما قد يستجد في الشأن المروري في المملكة عامة وفي منطقة الرياض خاصة. وفي هذا العدد حرصنا أن تكون المادة متنوعة وشاملة ومتابعة للنشاطات المرورية كافة وهي التي ساهم فيها بالرأي والقلم أناس حرصوا على أن يكون الشأن المروري - وهو الجهاز الخدمي - ثقافياً توعوياً ينقل الصورة لتكون معبرة ومؤثرة بالشكل الذي يجعلنا يداً واحدة نحو بناء جهاز متطور انشئ لأجل خدمة الجميع بأفضل السبل والإمكانات المتطورة التي وفرتها الدولة - رعاها الله -. ومجلة (مرور الرياض) هي مجلة الجميع من المرور إليكم بالأنظمة والتعليمات والقوانين، ومنكم إلى المرور بنقل الآراء والمقترحات نحو العمل للتطور والتطوير فأنتم المرآة التي من خلالها تنعكس الصورة لتظهر الملاحظات والسلبيات ونعمل جميعاً على عمل الحلول الممكنة لها من أجل إيجاد مجتمع مروري متطور. والله من وراء القصد.. عقيد - عبد الرحمن بن عبد الله المقبل
