اتصالات القريات تتحول لساعي بريد ,, وتواصل العمل بمواعيد )عرقوب(!!

ربطها باتصالات الجوف عطّل عملها وأبقى القريات على مقسم واحد طيلة 20 عاماً

تشكل الاتصالات في كافة اشكالها اهمية وذات تأثير مباشر على ايقاع وعجلة التنمية,,
وكلما ضبطت منظومتها وتسارع اداؤها كان التأثير واضحا ووتيرة العطاءات في تنام وتصاعد,,
ونحن نعلم بأن الاتصالات ليست الهاتف ولا البرقية وحدها ولا الطائرة والسيارة والطريق والمطار,, انها كلها تشكل في تأثيرها وحدة واحدة وان تفاوتت درجة الاهمية او مستوى التأثير لكن الاتصالات في عالم اليوم تقف على قمة الهرم,, قمة الاهمية,, والوسيلة الاكثر سرعة والاكثر امانا والاكثر تعاطيا وانتفاعا لكل الشرائح الاجتماعية ومجالات التنمية ومتطلبات الاعمال,,
عند هذا ندرك بأن الاتصالات اليوم باتت كالماء والهواء والغذاء,, فهل يستطيع الفرد منا الاستغناء عن الهاتف ليوم واحد؟؟
* وشركة الاتصالات السعودية في مسيرة التطوير والتحديث والمواكبة والسعي لشمولية الخدمة تظل عرضة للنقد وعرضة للاخطاء كأي مرفق خدمي خصوصا حين تكون خدمتها في منطقة بعيدة عن عين الرقيب واحساس المسؤول وحساسيته او ان خدماتها تسدى لمن يطلبها وبالحاح,
وفي القريات التي عانت منذ سنوات بعيدة من قحط في الخدمات الهاتفية وقصورا في الاداء وترهلا في الخدمة,, تشهد اليوم ولاول مرة منذ سنوات توسعات في المقاسم والشبكات لكن كل هذه الاعمال لم يكن إثمارها كما كان مأمولا ولا مستوى الاداء ارتقى بوعي القائمين الى مدراج من المرونة واللامركزية في القرار وتفعيل هذه النقلة التقنية بنقلة ادارية ومرونة تنعكس على النتائج المتحققة وما هو مؤمل ان يحقق,,
تساؤل طرحته )الجزيرة( على طالبي هذه الخدمة والمنتفعين بها اليوم واولئك الذين يأملون الانتفاع بها غدا وما بعد غد,
حيث ان للاتصالات في القريات ايقاعاتها ومعازفها ولها سجل حافل بتعامل جعل من هذا المرفق انموذجا للبيروقراطية والروتين,
وحين دخلت الخدمات الهاتفية الآلية بالقريات في عام 1400ه,, كانت الممارسة من نفس العينة وهي اليوم كذلك لارتباط اتصالات القريات باتصالات منطقة الجوف,, والتي سعت لتحجيم اي توسع تتطلبه مراحل التطوير التي شهدتها القريات فظلت القريات رهينة لمقسم واحد طيلة عشرين عاما ووزعت مقاسم على احياء في مدينة سكاكا وحرمت منفذ الحديثة من مقسم نقل من القريات لتبقي اكبر منفذ بري واسكان الدولة وسكان القرية القديمة يتعاطون مع الاتصالات عن طريق اسقاط )الميكروويف( رغم محدودية الخطوط اما احياء القريات الاخرى فقد خدرت بالوعود والكلام المعسول,
* ونحن اليوم نخطو باتجاه القرن الجديد وتقنياته التي جعلت من العالم قرية كونية والانترنت التي غزت كل بيت وجعلت من التواصل بين دولة في غرب العالم واخرى في شرقه لم تستفد منه منطقة الجوف للاتصالات وبقيت على قنوات التعاطي التقليدية واسلوب التراسل المتخلف رغم انه كان من المفترض وهي التي كان من المأمول مبادِرة لاستخدام تقنيات العصر,, بقيت على طمام المرحوم تتعاطى مع كل امر خدمي للقريات بدءا من ادخال الصفر والغائه وحتى تأسيس خط هاتفي وكأن ادارة الاتصالات بالقريات ما هي الا مجرد مكتب استقبال وساع بريدي,
ولهذا كانت وما زالت وستبقى الاتصالات محل تندر من المواطنين طالما بقيت الحال على ما هي عليه,
هكذا كانت الرؤية
* في العام الماضي وحين تعثر مشروع الهاتف الجوال للقريات طرحت سؤالا على سمو الامير عبدالاله بن عبدالعزيز امير المنطقة عن وضع خدمات الاتصالات فكانت اجابة سموه واضحة ومختصرة بقوله: الادارة تحتاج للتغيير وهذا ما سوف يتم,, الدلالات جلية والمعاني لا تحتاج لتفسير او ايضاح اكثر,, وهذا ما عنيته في مقدمة هذا التحقيق,, وما صب في خانته كل من التقيناهم من المواطنين الذين ما زالوا يطلبون هذه الخدمة,
ففي مبنى اتصالات القريات وحيث علا صراخ احد المواطنين متجاوزا الساحة الرملية الفسيحة المجاورة للمبنى الغاصة بمئات السيارات والغبار يشق كبد السماء,, صوته يزلزل المبنى فهو على حق والصبر ضاقت به سبله,, فهمنا من جرأته انه من سكان الحديثة التي ركب لها مقسم )658( واصدر سمو الامير عبدالاله بن عبدالعزيز توجيهاته بسرعة تشغيله وادخاله في الخدمة لتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة وتوفير هذه الخدمة,, هذا المواطن وبسبب بحثه عن الهاتف انتقل عمله من الحديثة الى القريات يوميا بصفة مراجع قاطعا 70 كم يوميا ليتخلص من الوعود المتتابعة والخدمة تعطى لعمر وتحجب عن زيد,, تحدث لمدير المشتركين عن تجاوزات يعلمها في تركيب الهواتف,, حاولنا الخروج منه بتوضيح عن حقيقة شكواه فرفض متذرعا بأن الجريدة لن تنهي معاناته ويكسب عداء الهاتف ولا يريد وجع الرأس ولا ادري ان كان هناك وجع رأس اكثر ايلاما مما هو فيه,
لم يأت أمر
* عشرات الوجوه تتردد كل يوم والنتيجة واحدة لم يأت امر من الجوف عد لنا غدا لعل وعسى احدهم اشاح بوجهه عن الكاميرا قال انه يتردد على هذا الكاونتر منذ ما يزيد على عشرة ايام يأتي من الصباح ولا يغادر الا الظهر وذلك بهدف نقل خط هاتف وليس تأسيسه واعتقد ان هذه الخدمة يجب ان تسدى دونما تردد ومراجعة يومية,
ويضيف اجيء يوميا لاترجى اي احد لمعاودة ارسال اوراقي الى الجوف لعلهم يتحسنون علي باراحتي من الوظيفة التي وجدت نفسي امارسها رغما عني وهي التنقل من مكتب لآخر حاملا اوراقا ومصورا وثائق وموزعا مسوغات على المكاتب )متسولا( ومستجديا من يعاونني على انهاء هذه المعاناة المستمرة,
وجوه كثيرة يتفصد عرقها وألسن كثيرة امتهنت الترجي لكنها خشيت من المصارحة كي لا تؤاخذ على ما تقوله وتعطل مصالحها,, صورة من داخل المكاتب لكن ماذا يقولون؟
رئيس مركز الحديثة
وعن هذه القضية تحدث الاستاذ علي الرويشد رئيس مركز الحديثة فقال:
وضع الاتصالات بالقريات يحمل كل الطرافة والغرابة اريد التحدث عن نقطتين جوهريتين واعتقد بأنهما كفيلتان بالتوضيح دونما حاجة للدخول في اعماق اشياء كثيرة الاولى حين ادخلت خدمة اظهار رقم المتصل طلبت هذه الخدمة وما صاحبها من خدمات اخرى وتم اكمال الاجراءات وسجلت الرسوم على فاتورتي,, على ان تصلني هذه الخدمة وبعدها تأخرت اتصلت مستفسرا عن سبب التأخير جاءت الاجابة بتبرير ان هاتفي اسقاط ولا يمكن اعطائي هذه الخدمة واكدوا بانه بإمكاني طلب اعادة الرسوم ولكن,, السؤال ألم يكونوا على بينة بأن خدمة الاسقاط لا تعمل عليها هذه الخدمة وألم تكونوا على علم بامكانياتهم وهم العاملون في هذا القطاع سؤال لم اجد له اجابة حتى الآن,,
النقطة الاخرى: مشكلة خدمات الهاتف الجوال في الحديثة تكمن في البرج والذي تم تركيبه في المدينة السكنية والمشكلة انه لا يغطي المنفذ رغم قرب المسافة والتي لا تتعدى 8كم ومما فاقم المشكلة وجود برج للاتصالات الاردنية يقع في منفذ العمري الاردني فتتحول هواتقنا على الشبكة الاردنية وهذا يعني ان اتصالنا دولي ونحن داخل الحدود,, وقمت بالغاء خاصية التجوال الدولي لعلي استفيد من شبكات الجوال السعودي فأصيب جوالي بالصمت مما اضطرني لاعادة هذه الخاصية فاتصلنا بمدير اتصالات المنطقة وشرحت الامر ومدى اهميته الا انني لم احصل على مواعيد واجابات غير منطقية ولاتعني ادراكا وإلماما بالوضع وبعد فحص وتقص وجدنا ان البرج اصلا لا يعطي 8 كم وهناك مشاكل فنية وانه استلم بهذا الوضع من الشركة المنفذة علما ان البرج الاردني يعطي بعدا يصل 45كم,
المهم اتصلت على المهندس نائب رئيس الشركة ويجيب سكرتيره بعدم وجوده او مشغوليته لاكثر من مرة ويطلب هاتفي للاتصال عليّ لاحقا دون فائدة مما اضطرني لابلاغ السكرتير وتوضيح في حالة عدم مكالمتي سأقوم بالرفع لصاحب السمو الملكي امير المنطقة وعلى الفور اوصلني به وتحدثت معه وشرحت له الوضع وقام بارسال المهندس ناصر الناصر الى القريات يوم الاربعاء 14/1 للاطلاع على المشكلة، علما بانه لن يبقى في القريات اكثر من ثلاث ساعات لأفاجأ بمدير اتصالات القريات لاستقباله ونقله الى الادارة فاستقبلته بنفسي حرصا على حل المشكلة التي لم تجد حلا في الاصل من اتصالات القريات والجوف ولم يكترثوا لها المهم قام بفحص الامور الفنية والقياسات ووعدني باتخاذ اجرءات الحل سريعا,, هكذا الوضع وهذه هي الصورة,
أليس من الواجب ان تعالج المشكلة من الاساس من طرف المنطقة وهي لديها الخلفية التامة؟ وكيف يتم استلام البرج وهو في حالة غير سليمة,,
وعود
قصة اخرى تحولت بفضل مدتها الزمنية الى قصة طويلة وليست هناك بوادر لانتهاء فصولها بطولة منطقة الجوف للاتصالات والضحية هو الزميل معتوق الشريف مندوب جريدة البلاد فقد تحول طلبه بخط هاتفي لأداء مهام وواجبات اعلامية الى قضية رغم مخاطبة رئيس تحرير جريدة البلاد لمدير عام المنطقة للاتصالات كما يشير لذلك هذا الزميل ولجأ شاكيا لسمو الامير ببرقيتين وما خرج الا بوعد يعقبه عشرات الوعود,, فما الذي يعنيه هذا التسويف والمماطلة؟ وهل من حقنا ان نقول بأن هناك جفاء بين الصحافة والاتصالات؟؟
لا تسأل
قصة طريفة ايضا تدلك على التسيب,, وعدم وجود رقابة ومحاسبة الضحية خط هاتفي لرايف الشرعان,, فصلت الحرارة عنه رغم انه ليس مطالبا بأية مستحقات فقام بالاتصال بالادارة المختصة دون ان تعود الحرارة مرة,, وثانية وثالثة فاتصل بالجوف ليعثر على مبرر ولم يجد من يجيبه فاستنجد بشخص ليتوسط له لدى اتصالات الجوف ومضى اكثر من اسبوع ليتدخل احد الموظفين وينهي المعاناة بايصال الحرارة للهاتف وعند السؤال عن سبب الفصل قال له ألم تصل هاتفك الحرارة فقال نعم قال لا تسأل اذن,,؟؟؟
فهل تم الفصل لاهداف شخصية؟ هل هناك مبرر سري؟؟ ام,,,,!! امر محير فعلا ولمن تشتكي,
من أراجع!!
محمد شتيوي الجهني يقول باختصار: فصل بيجري ايام عطلة العيد دون ان اعلم بوصول الفاتورة التي لم توزع من قبل الاتصالات وبعدها بأيام فصل خط الهاتف وقمت بسداد مستحق البيجر ورفعت الى اتصالات الجوف كي يعاد خط الهاتف والبيجر فأفاجأ باعادة البيجر للخدمة والهاتف مفصول وعند مراجعتي لاتصالات القريات قال لي الموظف نحن رفعنا الاوراق للجوف وهم وحدهم المعنيون بالامر ومن الافضل الاتصال بالجوف ليحلوا مشكلتك واتصلت ولكن لا حياة لمن تنادي اذ فور محادثتي للموظف ابلغني بفظاظة راجع القريات وعند محاولتي افهامه قاطعني بقوله عفوا,, قلت لك,, مع السلامة,, وقطع الخط,, فماذا نفعل؟؟
هل تحولنا الى كرة قدم,, هؤلاء لا يخدموننا بالمجان انها خدمة بمقابل فمن يحاسبهم؟؟ ومن هو المسؤول؟
الحجوزات مشكلة
* عبدالله الجهني مدير وكالة الشتيوي للسياحة والسفر يتحدث قائلا: تعلم ان لدينا وكالة عامة للخطوط السعودية ولدينا دوائر اتصال كمبيوتر تستخدم في الحجز والترحيل الالي واصدار التذاكر والمشكلة التي نواجهها كثرة الاعطال وبصفة مستمرة لهذه الدوائر من عدة سنوات وتمت مراجعة الاتصالات والى الان المشكلة لم تحل والقضية بين )حانا ومانا( وهذه الامور تسبب مشاكل في اوامر الاركاب الحكومية التي لا يصدر تذاكرها الا عبر الجهاز اضافة إلى الغاء حجوزات الركاب وعندما تراجع لا تجد من يجيبك او يبادر باتخاذ خطوة للعلاج فكلها وعود واتصالات القريات لا تملك من امرها شيئاً؟
لمن تشتكي
* احمد عوض الحربي مالك ومدير المستوصف الوطني بادر قائلا: وماذا تريد ان اتحدث عنه,, هل هي الاتصالات بحق القريات ام عن تهميش اي طلب للقريات من قبل الاتصالات,, خذ مثلا: تقدمت بطلب خطوط هاتفية للمستوصف في شهر شوال من عام 1419ه وكما تعلم ان الخدمات الصحية لها اولوية وهي بطبيعة الحال خدمات مهمة للجميع الا انهم ضربوا بالتعليمات عرض الحائط,, وفي شهر رمضان 1420ه وصلت للقريات لجنة من اتصالات الجوف ومن بينهم مدير خدمات المشتركين ونفر آخرون فواجهتهم فقال لي مدير خدمات المشتركين الخدمات الطبية ليس لها اوامر تركيب وانها - ويعني الخدمة الطبية - مثلها مثل اي مشترك لكن بامكانك طلب ارقام مميزة وستركب لك على الفور اما خطوط عادية فلا,, فقلت له بعد هذه المدة تقول لي هذه الاجابة وانت تدعي قبل فترة بعدم وجود امكانية هل هذا بهدف اجبارنا على شراء هواتف مميزة؟؟
فلجأت الى مدير المنطقة واتصلت عدة مرات دون نتيجة واخيرا اتصلت على نائب رئيس الشركة فعمدهم بتركيب خطين هاتفيين وتم تركيبهما بعد جهد جهيد وبعد مرور عدة ايام طلبت اضافة خاصية الاتصال الدولي وتم ارسال معاملة اضافة الصفر الى الجوف في 10 محرم 1421ه اكثر من مرة كانت يوم الاثنين والاربعاء والسبت واتصل عدة مرات على 907 مستفسرا فيفيدونني بأن المعاملة لم تردهم حتى تاريخه وعليّ ان اتصل بمدير خدمات المشتركين الذي اصبح وصيّا على كل شيء,, فلجأت للاخ مهجع مساعد مدير المنطقة وابلغته بتفاصيل المعاملة وحيثياتها وان المعاملة لدى السيد مدير خدمات المشتركين لمدة اسبوع فأمر باعطائي الصفر الدولي وهذا يدل على الاستبداد والوصاية, ويضيف الحربي قصة اخرى لا نعرف دوافعها او مبرراتها او صحتها فنيا, اذ أنا اسكن حي المزارع والذي جرى تركيب مقسم هاتفي فيه فطلبت خط هاتف في هذا الحي فقالوا تنازل عن رقم هاتفك العامل على المقسم 642 فتعطى رقم هاتف جديدا على المقسم الجديد علما بان المقسمين في مبنى واحد فما الذي حدث وما الذي تغير؟؟ كلها تساؤلات؟؟
خلل إداري
* سلمان عبدالله الطويري: يرى من جانبه ان الخلل في الاتصالات ليس خللا فنيا بقدر ما هو خلل اداري فما الفائدة من وجود ادارة مسلوبة الصلاحيات وموظفين لا يستطعيون التصرف لا يتحركون الا باذن وموافقة,
الان اتصالات القريات جهاز اداري متكامل والعاملون يجتهدون لكن كل شيء مربوط بالجوف ولو ان هذه الادارة ممنوحة صلاحيات لكان الانجاز اسرع والتنفيذ سيكون مرضيا للجميع ويلبي حاجة الناس ويؤدون واجبهم بامانة لكن حاليا وجودهم او عدمه سيان طالما كل شيء يتم الامر به من الجوف,, اعطوهم صلاحياتهم ليمارسوا واجبهم ويحاسبوا,, اما بدون ذلك فالوضع سيتردى اكثر مما هو قائم حاليا,, وهذا ما نريد لا يهم ان توفر مقاسم وخطوطا ومكاتب المهم المرونة الصلاحية والقرار,, فلابد ان يصحح الوضع,
أصبحت موظفاً لديهم
* عبدالكريم صامد الشراري يرى من جانبه ان هناك تسيبا واهمالا,, يقول فوجئت بفصل هاتفي وحرمت من خدمة الهاتف بسبب الاهمال اذ كان الفصل بسبب بيجر تنازلت عنه قبل خمسة شهور لشخص والاوراق الثبوتية لدى الاتصالات ولم تنفذ بالحاسب الآلي وبقي البيجر على اسمي ومطالب بتسديد مبلغ لاذنب لي فيه وهاتفي لم تعاد له الحرارة,, وكل هذا لا يهم بقدر ما ابحث عن شخص مسؤول يجيبني وكل يوم اراجعهم حتى انني اعتقدت بأني صرت موظفا لديهم؟
أصبحت كالكرة
* بدر جزاء الرويلي يقول وبحسرة لي ثلاثة اشهر وانا اتردد على اتصالات القريات مراجعا للحصول على هاتف ثابت حيث ان تسلسلي بالطلبات )199( وخرج المساح وحدد الموقع والامكانية وصباح كل يوم اظن بانني اول من يصبحهم وابحث عن جواب والاسطوانة المكررة هي لم يأت جواب من الجوف اذ افادني قسم الاشتراكات بانه تم رفع التأسيس للجوف ولم يعد واشار على احد الموظفين بالاتصال بالمنطقة للمتابعة وبعد ان اتصلت افادوني بضرورة مراجعة اتصالات القريات حيث موضوعي لديهم واصبحت كالكرة بين لاعبي الجوف ومرمى القريات وما زلت حائرا لا اعرف من يخلصني ويخلص القريات من عقدة الاتصالات,
رهينة الأمزجة
* زياد فليج العنزي,, اكد في معرض حديثه انه يراجع اتصالات القريات منذ ما يزيد على اسبوعين طالبا نقل هاتفه من مكان لآخر وخرج المساح على الموقع الجديد والى اليوم لم يتم النقل والسبب حسب ما افدت تأخير من اتصالات الجوف وتأكد لي ذلك من مراجعتي للادارة ويتصلون بالجوف ولكن لا جواب,, لا حل علما بأن موظفي اتصالات القريات لم يبخلوا ولم يتباطؤا بالرفع والاتصال والتكرار لكن من مجرى المعاملة تأكد لي انهم يتعاملون معنا من على كراسي عاجية فالى متى خدماتنا تظل رهينة الامزجة؟
لا أعلم سببا للتأخير
* ملهي جراد سالم الشراري قال: معاناتي هي نفس معاناة القريات قاطبة لي اربع سنوات لطلب الحصول على هاتف وبعد اعلان اسمي بالبيان المدرج صرت اراجعهم بشكل يومي حسب وعودهم بتأسيس الهاتف منذ ما يقرب من شهر دون بارقة امل ودون وعد ملتزم بشيء اللهم تخدير وتسويف,, لا اعلم عن سبب هذا التعطيل والتأخير,, الله وحده يعلم فقط,
وحسبنا الله ونعم الوكيل,,,
فاتورة أخرى
* صلاح عبدالكريم الخلف يشير بانه صدرت له فاتورة متأخرة عن بيجر لعام 1418 1419ه بقيمة 538 ريال الفاتورة لم اعثر عليها بصندوق البريد ولم اعثر عليها في ادارة الهاتف وحصلت على بدل فاقد وقمت بسدادها وبعد تسعة اشهر صدرت لي فاتورة بقيمة 380 ريال وقمت بسدادها وبعد ستة اشهر صدرت لي فاتورة بقيمة 180 ريال وقمت ايضا بدفعها واكتشفت لاحقا وبعد ان حصلت على هاتف ثابت ضمن التوسعة الجديدة وعند تعبئة الاستمارة ومراجعة الفواتير اتضح لي انه توجد فاتورة لم تسدد وهي الفاتورة التي سددتها اول مرة, تساؤلي كيف لم تسدد في سجلاتهم؟ ثم كيف تصدر فاتورة لاحقة دون تضمينها المستحقات السابقة ولا اعرف كيف يعملون وكيف نثق بمصداقيتهم وكيف لا اعرف؟ وغيري كثير,
معاناة
* صور متعددة,, هموم متعددة,, معاناة متعددة هناك امور عديدة تركناها لانها ستفتح ابوابا وابوابا,, ليس لاننا لانملك الدليل ولا لأننا تركناها خشية امر ما,, بقدر ما حرصنا على ألا نتهم بالتحامل,, بالاستهداف,, ابدا فعلاقتنا بجميع موظفي اتصالات القريات هي علاقة الإخاء والتقدير لكن البوح بالحقيقة لا يعني اضمار امر واخفائه ابدا فنحن نعذرهم لانهم لا يملكون ناحية القرار ولا حتى ابداء وجهة نظر منصفة بحق شيء,, بأحقية موضوع,, ابدا انهم يحاولون خدمة الجميع لكن ليس بأيديهم صلاحية,
نقاط جوهرية
* موظفو اتصالات القريات متهمون بالتقصير رغم اجتهادهم ومحاولتهم تقديم الخدمة لكن المركزية تشل تحركهم والبيروقراطية في ادارة المنطقة تعرقل اي محاولة للانجاز,, مما يدفع بالموظف الطلب من المراجع الاتصال على الجوف والجوف تطلبهم مراجعة القريات,
* عدد المساهمين باتصالات القريات قليل وتحتاج الى اضعاف هذا العدد,
* يرفع طلب التأسيس مستكمل المسوغات الى الجوف عن طريق الفاكس وبعد الحصول على الموافقة بعد عدة ايام تكون منطقة الجوف قد اعطت امر التأسيس على كابينة اخرى مما يستدعي الرفع مجددا للتصحيح )وخذ مماطلة(,
* كثير من المواطنين اعيدت طلباتهم من الجوف بحجة ان الكابينة لا يوجد بها امكانية وبعد القيام بالتأكد من المساح مرة ثانية يتبين انها فارغة او مستخدم منها خطوط قليلة وهذا يؤكد أمرين,, إما بدافع تأخير المعاملة او جهل وانعدام معلومات لدى المنطقة,
* الفواتير تكدست في كاونتر خدمات المشتركين رغم وضوح العناوين او صناديق البريد وعلى كل مشترك الذهاب للهاتف والبحث عن فواتيره وبطريقته,