في مباراة الذهاب قرر المدرب الوطني الكبير يوسف خميس ادخال المهاجم المغربي احمد بهجا ضمن القائمة الاساسية وابقاء الغشيان بجانبه اعتقادا منه ان بهجا بات جاهزا فنيا ونفسيا لقيادة خط الهجوم لكن بهجا خذل كافة النصراويين من جهازين اداري وفني وجماهير بتواضع ادائه في المباراة الماضية مواصلا عروضه الهزيلة مع النصر منذ انضمامه للفريق الاصفر مطلع شهر رمضان المبارك، فقد عجز بهجا عن فرض نفسه اساسيا فجميع المباريات التي شارك فيها في المنافسات المحلية كان تواجده يشكل عبئا على خط المقدمة فكان كثير الوقوع في مصيدة التسلل ودائما بعيداً عن التواجد في منطقة الجزاء ولهذا فلم يتمكن من احراز الاهداف المنتظرة منه والتي من اجلها تعاقد النصر معه واكتفى المهاجم المغربي بهدف وحيد احرزه عن طريق ضربة جزاء. هذه المستويات الهزيلة من بهجا كانت بحاجة الى قرار صارم وقوي من الجهاز الفني وهو ما فعله يوسف خميس المدرب الجريء الذي اتخذ قرارا بإبعاد بهجا عن القائمة الاساسية وابقائه مع الجمعان في مقاعد البدلاء ويوسف خميس لم يتخذ القرار الا بعد ان توصل الى قناعات كاملة بأن بهجا لن يخدم المجموعة النصراوية ففي مباراة الاتحاد في منافسات الدوري التي خسرها النصر ب(4/صفر) في جدة وشارك بهجا فيها كاملة كان النجم المغربي ضيف شرف، ولم يسدد اطلاقا على المرمى وفي لقاء الذهاب الماضي للمربع الذهبي وقع بهجا في مصيدة التسلل مفسدا اكثر من هجمة وفرصة سانحة للتسجيل, كل هذه المبررات اوصلت الجهاز الفني بقيادة يوسف خميس الى ضرورة ابعاده عن القائمة الاساسية وابقائه في دكة الاحتياط والاستفادة من لاعب آخر يساهم في ايجاد الاثارة والحركة في خط المقدمة النصراوي,, وسواء وصل النصر لنهائي الكأس ام لا فإن يوسف خميس يجب استمراره في الموسم القادم لانه الوحيد القادر على منح الوجوه الصاعدة فرصة المشاركة في القائمة الاساسية بدلا من اللاعبين الذين توقف عطاؤهم منذ فترة وظلوا محتفظين بمراكزهم ومباراة الاتحاد الماضية خير برهان فرغم حساسيتها وقوتها لم يجامل المدرب الوطني وزج بالثلاثي: يزيد ، الجهوي وفيصل سيف ولو كان هناك مزيد من الوقت لشارك اكثر من لاعب صاعد ظلوا بعيدين عن الدفاع عن الوان الفريق الاصفر رغم أحقيتهم.