ظاهرة استبدال المدربين أصبحت ظاهرةً لافتةً وبارزةً بشكلٍ يدعو للاستغراب، فها هي كل الأندية تكاد تكون استبدلت مدربيها، ومن لم يتم استبداله فقد تم إنذاره وتهديده وإعطاؤه فرصة أخيرة. فيما لم نسمع أن نادياً استبعد لاعباً من الفريق ولو لمباراة واحدة لتقاعسه أو سرحانه أو إهماله أو عدم انتظامه بالتدريبات أو تسببه بالخطأ الذي جاء منه هدف الفريق المنافس أو عدم تعامله الصحيح مع كرة الفرصة التي سنحت له في آخر أو أول دقائق المباراة أو لانفعاله بشكل أدى إلى طرده من المباراة وبالتالي فشل خطة وتشكيلة المدرب. أو أن إدارياً أبعد أو حمل مسؤولية خسارة الفريق لفرضه لاعباً معيناً أو لتجاهله خطط المدرب ومحاولة التدخل في عمل المدرب أو لتحامله على لاعب معيّن أو لعدم قيامه بتحمل مسؤوليته تجاه الفريق. لهذا.. لماذا لا يتم الاتفاق بين كل الأندية على تدوير وتبادل المدربين فيما بينها بعد كل أربع مباريات ضماناً لعدم إلغاء العقود واستبعاد المدربين؟!. الرائد ضحية هجر كانت ردة فعل رئيس الرائد على خبر احتجاج هجر على اللاعب برج معوضة لا عقلانية بل عنترية، فقد قال إن الاحتجاج باطل وأن المقصود هو هزّ الفريق فقط، ولكن لن يهزوا شعرة في رأس الرائد، ومرت الأيام وتم إيقاف اللاعب.. وظل الرائد يخسر المباراة تلو الأخرى ولم يفز أو حتى يتعادل بشكل أثبت أن هجر لم يهز شعرة في رأس الرائد بل هز كل شيء. فماذا لو أن رئيس الرائد ورجالاته تعاملوا مع احتجاج هجر على أنه حق مشروع لهم ولم يعلقوا عليه واهتموا بفريقهم بغض النظر عن نتيجة مباراة هجر، فلربَّما كسبوا المباريات الأخرى وظل الرائد منافساً على الصعود؟.. وماذا لو أن الشخص الذي تعاقد مع برج معوضة ظهر على الملأ وأعلن عن تحمله لمسؤولية هذا الخطأ وقدم استقالته؟.. أين الواقعية؟.. ولماذا المكابرة؟. بالمليان * منتخبنا بخير وبأيدٍ أمينة هي أحرص منا فلماذا البحث عن أي شيء ينتقص هذه المجهودات حتى الفوز نحاول تقليله؟. * إذا ما تجاوز منتخبنا اليوم شقيقه الكويتي فإنه يكون قد استعاد هيبته بشكل يسهل عليه أداء مبارياته المقبلة.