ترددت على ألسنة مسؤولين إندونيسيين محصلات متباينة عن كارثة الزلزال التي ضربت جزيرة نياس الواقعة غرب سومطرة، وبينما قدر نائب رئيس البلاد القتلى بين الألف والألفين فإن مسؤولاً آخر اكتفى بالقول: إن العدد أكثر من ألف، فيما ذهب ثالث بعيداً عندما قصر العدد على 400 فقط، لكن المهم في الأمر أن الكارثة لم تتجاوز الجزيرة الصغيرة الواقعة قرب سومطرة، بينما انتشرت أنباء الزلزال بسرعة رهيبة ودفعت إلى حالة من الهلع في الدول المجاورة، إذ غادر عشرات الآلاف سكان السواحل في الهند وسريلانكا منازلهم لكنهم عادوا إليها في وقت مبكر من صباح أمس. وشهدت نياس ليلة الاثنين الثلاثاء ليلة حالكة، لكن جهود الإنقاذ تواصلت في الجزيرة، حيث نقب المتطوعون بين الأنقاض في الظلام بحثاً عن ضحايا بعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب الهزة. هذا وقد حذّرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من خطر حصول هزات ارتدادية عنيفة في إندونيسيا والمنطقة بعد الزلزال. طالع دوليات