مُنح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسام الابتسامة وذلك من قبل اللجنة الدولية لوسام الابتسامة في بولندا وذلك لقيام سموه بتمويل عملية فصل التوأم السيامي البولندي (داريا وأولغا) وعلاجهما وتغطية كافة التكاليف الأخرى المتعلقة بسفرهما مع والدتهما. وقد اتخذت اللجنة الدولية لوسام الابتسامة قرارها بالإجماع، حيث وصلت للجنة مئات الطلبات من بولندا ومن مختلف أنحاء العالم. وقال أمين عام اللجنة الدولية لوسام الابتسامة (تسيزاري ليجنسكي) بعد انتهاء اجتماع اللجنة: (وصلتنا حقيبتا سفر مليئتان بطلبات منح الوسام للأمير عبدالله وكان جميع أعضاء اللجنة يؤيدون القرار حتى انهم لم يسمحوا لي بقراءة مسوغ الطلب حتى النهاية). من جانبه قال سكرتير اللجنة (مارك بافوسكي): تم اتخاذ قرار منح الأمير عبدالله وسام الابتسامة بالإجماع. وأضاف انه تقدم مجموعة من الأطفال من مدينة يانيكوفو بمحافظة كويافسكو (وهي مدينة التوأم البولندي) بطلب منح الأمير عبدالله الوسام. وإلى جانب الأمير عبدالله سيتم منح الوسام لعدد من الأشخاص من بينهم شرطي من بولندا ومعلم من تونس، كما سيتم منحه لأشخاص من دول مختلفة منها فرنسا وهنغاريا وأوكرانيا وروسيا. الجدير بالذكر ان ممثل اللجنة سيتوجه إلى الرياض لتسليم ولي العهد -حفظه الله- وسام الابتسامة. من جهة أخرى تسلم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا أسامة بن أحمد السنوسي قرار المجلس البلدي لمدينة يانيكوفو بمنح المواطنة الفخرية لمدينة يانيكوفو لسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تعبيراً عن شكر وامتنان وتقدير أهالي وسكان هذه المدينة لسموه الكريم على لفتته الإنسانية النبيلة لإنقاذ حياة الطفلتين التوأم (داريا وأولغا). وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها منح المواطنة الفخرية من قبل سلطات هذه المدينة.. كما قدم عمدة مدينة يانيكوفو ورئيس المجلس البلدي للمدينة هدية لسمو الأمير عبدالله عبارة عن كأس كبير جداً مصنوع من الكريستال البولندي الخالص طوله متر ونصف المتر. كما تقدم عمدة مدينة يانيكوفو باسم سكان مدينته باقتراح أن يتم تحديد يوم في السنة يحتفل به كل عام في المدينة وتجرى فيه مسابقة معلومات عن المملكة العربية السعودية في مدارس المدينة يكون فيه السفير السعودي هو الراعي الفخري لها مما سيزيد من معرفة البولنديين بالمملكة وشعبها وثقافتها وتاريخها.