( 1 ) عفاف الجهني أم لطفلين غادرت هذه الدنيا بطلقة نارية (مجرمة) أُطلقت بأيدي الغدر والإجرام!! . لا أدري ماذا يريدون وما هدفهم وما الذي سيستفيدونه غير (الخزي في الدنيا والآخرة). ( 2 ) لو كان لديهم ذرة إيمان واحدة أو ذرة من عقل لما أقدموا على أفعالهم المشينة.. أيا هؤلاء كفوا عن عبثكم ويا أعداء الحياة والاستقرار قفوا عند حدكم فأنتم (حثالة البشر) وتحتاجون إلى الموت 100 مرة بل ألف مرة وهذا لن يشفي غليلنا!! ( 3 ) آخر الأطفال اليتامى هم أطفال عفاف وقبلهم عشرات الأطفال الذين تيتموا بسبب التصرفات المجنونة لهذه الفئة الضالة التي - وللأسف - تحسب علينا وولدت على تراب أرضنا وتحمل هويتنا الوطنية وكل ذلك رموا به عرض الحائط فهدفهم قتل الأبرياء من أبناء العم وأبناء الخال وأبناء الأسرة الواحدة. ( 4 ) أمهات ثكلى وأطفال بلا آباء وخراب في كل مكان.. لماذا.. لماذا.. لماذا؟! هؤلاء هل غُسلت أدمغتهم.. هل تُسيِّرُ عقولهم المريضة جهة خارجية.. هل ديدنهم قتل أنفسهم وقتل الأبرياء ورؤية الدماء في كل مكان؟! ( 5 ) أيا هؤلاء قِفوا وكفوا فعبثكم هذا لن يحرك شعرة واحدة في جبين ورأس الوطن.. وسيبقى الوطن بحول الله (شامخاً) قوياً متماسكاً على مدى الدهر.. أما أنتم فلا تمثلون عند كل أبناء الوطن سوى (نزوة) شيطانية عابرة مصيرها إلى الزوال وتنتهي مغامرتكم البائسة قريباً فالموت لكم يا أوقح البشر! ( 6 ) إلى جنة الخلد يا شهداء الوطن الأبرار فأنتم غسلتم بدمائكم وسقيتم بها أرضها الطاهرة دفاعاً عن كرامتها وعزتها وشموخها فالوطن لنا ونحن للوطن والرحمة لك والجنة يا عفاف الجهني فدمك آخر الدماء الطاهرة.