حلقت الشركات القيادية عاليا محققة أسعارا جديدة بقيادة سهم الراجحي، والذي قفز بعد منح سهم كامل 10% بلا عروض إلى 1128.5 ريال، في تداولات تجاوزت المليون سهم ليغلق عند مستوى 1125 ريالا محافظا على مكسب 9.5%، متصدرا بها الصعود على مستوى السوق، تلاه صعودا البحري 8.5% إلى 237.25 ريال في تداولات ناهزت 7 ملايين سهم، وارتفعت الأسماك 8% إلى 176.75 ريال في تداول بلغ 561 ألف سهم، والدوائية والسعودي الفرنسي ارتفعا 7.5% إلى 284 - 945 ريالا على التوالي، وتصاعدت بقية أسعار السوق مسجلة بعض الشركات أسعارا قياسية مثل سابك 1418 ريالا والتصنيع 482 ريالا وبنك الجزيرة 464.75 ريال، وعاد سهم الاتصالات السعودية خاليا من أرباح 2004م لينخفض في بداية التعاملات الى 630 ريالا ليرتفع عند الإقفال إلى 637.25 ريال في تداول تجاوز 1.3 مليون سهم. وقفز المؤشر الوطني 25% تقريبا مسجلا مستوى قياسيا جديدا ببلوغه 9739 نقطة بدعم مباشر من الراجحي وقطاع المال. وفي نطاق الهبوط سجلت التعاونية أكبر تراجع 1% إلى 454.5 ريال مع إقدام هيئة سوق المال على إيقاف التداول على السهم بعد وضع عروض أو طلبات جديدة باستثناء البيع المباشر على الطلبات المتوافرة قبل قرار التجميد الذي لم يصاحبه أي تغيرات رسمية له، والذي هيأ للشائعات التفشي بشكل مخيف، حيث أعلن خبرا تقليديا بتذكير الشركة التعاونية للتأمين بعقد جمعية غير عادية السبت القادم والخاصة بتعديل المادة التاسعة من نظامها وانتخاب مجلس إدارة الشركة للدورة القادمة، والذي يبدو له ارتباط مع قرار الإيقاف لتداول السهم، وتلاها نزولا اللجين وجرير والاتصالات إلى 119.75- 492.5-637.25 ريال على التوالي. ومن حيث الكمية سيطر البحري بكمية 7.5 مليون سهم تلاه الكهرباء 3.8 مليون سهم مرتفعا 1% إلى 114.75 ريال والدوائية 2.5 مليون سهم والرياض للتعمير صعد 1.5% إلى 123 ريالا والتي نفذ فيها 1.5 مليون سهم. ومن جانب القيمة سيطر البحري بمبلغ 1.7 مليار ريال تلاه سابك 1.2 مليار ريال تلاهما الراجحي والذي استحوذ على مليار ريال.. وقد تصاعد حجم التداولات أمس ليصل 37 مليون سهم وصلت كلفتها 11 مليار ريال توزعت على 77 ألف صفقة، حيث شمل الصعود 58 شركة بينما الانخفاض استشرى في 10 شركات من اصل 74 شركة تم تداول أسهمها.