تميزت تعاملات الأسبوع الماضي بحالة من المضاربات الشرسة في معظم الشركات وذلك بفتح أوامر شراء قوية دبت في أسهم العوائد ثم إلى أسهم المضاربات نتيجة انتظار نتائج الربع الأول بنهاية الشهر الحالي حيث يتوقع المتداولون نتائج قوية مع معاودة أسعار النفط إلى التحسن التدريجي بالإضافة إلى النمو الاقتصادي المتجدد. بشكل عام وسط حالة من الاستقرار مما يؤدي إلى ارتفاع العوائد والكثير من الإعلانات الأخرى المتضمنة زيادة رأسمال بعض الشركات وتوزيع المنح وغيرها من الأنباء الجيدة كما أدى ذلك الى تحقيق مستويات قياسية حققها المؤشر بشكل يومي ابتداءً من تعاملات اليوم الأول وحتى نهاية تداولات يوم الخميس صاعداً 257 نقطة بنسبة 2.90% بالغاً 9125 نطقة بعد أن حرك 210.4 ملايين سهم تداولتها 496.7 ألف صفقة في 74 شركة وصلت تكلفتها إلى 48.5 مليار ريال وتقدمت اللجين قائمة الصعود بمعدل 18% إلى 129 ريالاً كما قادت أيضاً مجموعة النشاط الكمي بسيطرتها البالغة 19.7 مليون سهم بالإضافة الى ارتفاع سهم سابك 5.76% وهو القائد لنشاط القيمة بتنفيذه للقيمة 6.5 مليارات ريال مما أظهر قوة الأثر الإيجابي لقطاع الصناعة، كما مثلت سامبا قطاع المصارف بتقدمها 1.67% إلى 881 ريالاً ودعمها سهم الراجحي بقفزة ملحوظة 1.57% مقفلاً عند 1976.5 ريالاً. كما كان لقطاع الاتصالات دوره القوي في دفع عجلة المؤشر مقيداً أفضلية سهم اتحاد اتصالات 11.25% مغلقاً عند 445 ريالاً مفعلة 6.2 ملايين سهم بالإضافة إلى الإقبال الشديد على سهم التعاونية مما جعله يصعد 8.97% محركاً 3 ملايين سهم وأقفل عند 422 ريالاً جاء ذلك مع استهداف أسهم القطاعات الحديثة بسبب إيجاد فرصة ارتفاع لأسهم بنك البلاد التي سيكون عليها تجميع بعد تخصيص أسهم الأفراد مباشرة وقبل نزولها للتداول بأسعار مغرية تتم بين المكتتبين والمتداولين في السوق غالباً وحتى يبقى وضع الصعود مؤكداً تكون عملية رفع مستويات أسعار تلك الشركات ضرورة حتى لا يكون هناك سبب يؤدي الى انخفاض سعر السهم عقب تداوله آلياً، كما يوجد سبب آخر لصعود سهم اتحاد اتصالات وهو انتظار عملية اكتتاب الأسهم الباقية للتخصيص وبأي آلية سوف تتم، ويرى المتعاملون بعملية التوزيع لملاك أسهم الشركة حتى تاريخ التوزيع مما يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلبات على السهم.