استمرت حالة الضغط على مستوى أداء السوق بتذبذبها الأسبوعي مع اختلاف الآليات التي حجمت كميات التداول كذلك القيمة المتداولة مع الاستعداد لاستيعاب ما تسفر عنه نتائج الشركات المنتظرة مع نهاية النصف الأول من العام الحالي التي ستساهم بالتأكيد في دعم حركة السوق المتأرجحة استعداداً لمستويات جديدة في حالة الكشف عن إعلانات جيدة ربما يعقبها مباشرة تذبذب السعر السوقي لكل شركة حسمت وضع الانتظار الذي أشغل الكثير من المتداولين ليستغل المضاربون ذلك بجني أرباح مؤقت ينعكس إلى صعود مع توفر أسعار الشراء، كما أثر ذلك على عملية تقدم الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى بعض الأخبار التي قد تكون سبباً في تأخر أسعار بعض الشركات، حيث تراجع سهم سابك 1.19% بسيطرته على نشاط القيمة البالغ 7.8 مليارات ريال نتيجة إيضاح الشركة المتضمن نفيها لطرف المنافسة على شراء أسهم شركة الأسمدة المصرية بسبب المبالغة في الأسعار من قبل الشركات الأخرى مما أدى إلى ارتفاع نسبة العرض التي جعلت المضاربين خلال تعاملاتهم نصف الأسبوع يتجهون إلى أسهم الشركات الصغيرة ليقتنصوها بأسعار متدنية جعلتها ترتفع لتستحوذ على قائمة الارتفاع الأسبوعية بقيادة الصادرات 29.5% لتصل 377 ريالاً وسط تداولها ل1.6 مليون سهم يليها الجوف الزراعية بنسبة 23.9% إلى 181.5 ريالا. فيما تراخت أسهم قطاع البنوك بانخفاض سهم الراجحي 8.7% مقيداً 1650.75 ريالا عند إغلاقه متأثراً بجني أرباح بعد ارتفاعه الحاد بالإضافة إلى هبوط قطاع الاتصالات بتدني سهم السعودية 1.72% مع استحواذه على 7% من التداول في السوق بما يعادل 6 مليارات ريال مغلقاً 915.75 ريالا، وسجلت سدافكو أكبر نسبة تراجع أسبوعية 10.9% إلى 569 ريالاً مما جعل المؤشر العام يفقد 224 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الأسبق مقلصاً خسارته مع بوادر التحسن التي ظهرت في أسهم الشركات الكبرى بشكل واضح مع ارتداد أسعارها إلى أعلى مخفضة حجم خسارته الذي قد يستمر إلى الارتفاع أثناء حركة اليوم السبت. من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 39 شركة إلى نهاية تعاملات الخميس الماضي فيما انخفضت أسهم 36 شركة، أما بالنسبة للتوقعات القادمة فقد تكتمل عملية الصعود خلال اليومين الأولين من الأسبوع الحالي ثم تواصل بعدها وضع التذبذب في ظل استهلال النتائج.