هذا.. هو المصير الشنيع المتوقع للإرهابيين (العشرة) الذين انتقم الله منهم في الدنيا بقتلهم على أيدي رجال الأمن، وهذا هو مصيرهم في الدنيا والآخرة، أشد عقاب للمفسدين فيها الذين لا يفرقون بين كبير ولا صغير، رجل أو امرأة، مسلم أو مستأمن، سعودي أو مقيم، يقتلون الأبرياء بمنتهى القسوة والعنف ويظنون أن رحلة هروبهم المستمرة ستطول، ولكن رب العزة والجلال يمهل ولا يهمل، فتلك أعمالهم البشعة وصورهم المشوهة جسدياً وفكرياً تظهر على صفحات الجرائد وعلى شاشات التلفزيون، لكي يشهد المواطنون السعوديون والعالم أجمع المصير المحتوم لهم، ولكي يرتد كل فكر ضال، ونفس خبيثة تشوه الإسلام وأهله وتنشر الفزع بين الناس، كلنا شهدنا مصيرهم وسنشهد مصير الزمرة الباقية في الأيام القادمة، وإن طالت فلا بد أن تأتي لكي تطهر أرضنا من النفوس الضالة. وأن نستمر في إعداد العدة دائماً وأبداً لبناء جيل سليم بعيداً عن تيارات التشدد والتطرف، ملتزم بشكل متزن، يفكر في دنياه وآخرته، يبني وطنه ونفسه، يساهم في البناء الجاد للإصلاح الشامل لوطننا.. في كل جانب يعاني من نقص أو تقصير لأن الوطن بلا أمن بلا مستقبل، ونحن نريد حاضراً مطمئناً لمستقبل مشرق ينعم بالاستقرار والأمن والأمان والاحتواء للجميع.