إلى كل إرهابي ومفسد وعابث من الزمرة الضالة من أبناء هذا البلد أو ممن نشأ وتربى وتعلم فيها أو ممن وفد عليها بطريق غير شرعي يريد أن يعبث بأمنها عن طريق ما يسمى بالإرهاب من خلال تفجير المنشآت وترويع الآمنين من المسلمين الآمنين في ظل حكومة المملكة العربية السعودية التي تحكم بشرع الله ولا ترضى بغيره بديلاً مهما كلف الأمر من نباح الكلاب الضالة من أعدائها في كل مكان. أقول لهم بقلمي وينطق بها لساني: إنه مهما علت أصوات الانفجارات وتعالت ألسنة النيران وتصاعدت الأدخنة السوداء من كل مكان في هذه الأرض الطيبة الآمنة، ومهما دلت أفعال هذه الزمرة الفاسدة على سواد قلوبهم وكمين أحقادهم على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام الذي هو براء مما يقولون ويفعلون..أقول لهذه الزمرة الضالة التي تأثرت بمبادئ الجهلة الضالين ممن يدعون حق الفتيا وحق تقرير مصير هذا الشعب الطيب: إنه لا فقيه ولا سواه ممن هو بعيد عن الفقه وأصوله الشرعية، سيمنعون هذا الشعب من العيش بأمان، لأننا ولله الحمد منذ أن ولدنا ونشأنا وترعرنا في هذا البلد لم نسمع بهذا الإرهاب ولا نتذكر يوماً أن هناك مشاكل داخلية بين الحكومة وشعبها، بل على العكس فالكل هنا ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والعيش الهنيء وهذا كله من فضل الله ثم بفضل تمسك الحكومة السعودية بشرع الله وجعله منهاجاً تسير عليه في كل المجالات وفي كل مناحي الحياة. لذلك نقول لهذه الزمرة الضالة إن هذه الأفعال الغبية منكم لن تقلل من دفاعنا عن هذا البلد ولن تجعلنا نتراجع خوفاً وهلعاً. نعم لقد حاولوا أن يعبثوا بأمن بلدنا وأفزعوا أهالينا ولكنهم بالمقابل زرعوا الحقد واللعنة عليهم من كل رجل وسيدة وطفل وراشد وسعت هذه الأفعال إلى التعرف إلى نواياهم الحقيقية الخبيثة تجاه الإسلام. لقد قتلوا أنفساً بريئةً بغير حق ومن دون ذنب ارتكبوه، فما ذنب هؤلاء الذين نحتسبهم شهداء عند الله يرزقون، لقد قتلوهم لأن ذنبهم الوحيد هو محاولة الدفاع عن دينهم وبلدهم وأهلهم، وما الذنب الآخر للمدنيين إلا أنهم يعيشون في ظل هذه البلاد؟! والسؤال الذي أود طرحه على البقية الباقية من هذه الطغمة الفاسدة: لماذا لا تكون لديهم هذه الجرأة والشجاعة إن كانت فعلاً كذلك في الدفاع عن المسلمين في فلسطين لتحرير بيت المقدس وتحرير أهله المسلمين من عذاب اليهود الملاعين؟!. ولكن هؤلاء خونة كذابون مخادعون أفَّاكون لن ينجوا بفعلتهم مهما طالت الساعات وطال الزمن لأن في بلادنا عيوناً ساهرةً وقلوباً واعيةً وسواعدَ مدافعةً ستقفُ بالمرصاد لهؤلاء الزمرة ومَنْ يدافع عنها وستزول بإذن الله في القريب العاجل. فجميعنا نقول: لا للظلم.. لا للخونة.. لا للفساد، فهم كفقاعات الصابون سرعان ما تختفي دون أن تترك أي أثر يُذكر على عقول وقلوب أهل هذا البلد الطيب وحكامه المتميزين بالعدل والإنصاف لأن خزيهم في هذه الدنيا وتوعدهم بالعقاب في الآخرة الذي سوف ينالونه يمحي ماضيهم الأسود السيئ الذكر. والله يحفظ على هذا البلد أمنه واستقراره. [email protected]