ارتفع عدد شهداء انتفاضة الأقصى والتي انطلقت في 29 سبتمبر/ أيلول 2000 إلى 3474 فلسطينيا بينما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 42 ألف مصاب. وأشارت إحصائية أصدرها أمس مركز المعلومات بالهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية وتغطي الفترة ما بين 29 سبتمبر / أيلول 2000 و31 يوليو / تموز 2004 إلى أنه من بين الشهداء 643 شهيدا دون ثمانية عشر عاما بينما بلغ عدد الشهيدات من الإناث 239 شهيدة. وأضافت الإحصائية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت 270 فلسطينيا ممن تصفهم بالمطلوبين، بينما استشهد في عمليات استهدافهم 136 فلسطينيا مدنيا من غير المستهدفين. وسجلت الإحصائية سقوط 113 شهيدا من المرضى نتيجة عرقلة وصولهم إلى المستشفيات على الحواجز الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بسبب اعتداءات المستوطنين 45 شهيدا. وأشارت الإحصائية إلى أن قوات الاحتلال قتلت 344 من قوات الأمن الوطني و220 رياضيا و31 من الطواقم الطبية والدفاع المدني، وتسعة من الصحافيين بينهم صحافيان أجنبيان، كما سجلت الإحصائية 705 اعتداءات على الصحافيين كما استشهد 697 من طلاب المدارس والجامعات. وحسب الإحصائية فقد بلغ إجمالي جرحى الانتفاضة أكثر من 42 ألف جريح، حيث تم تقديم العلاج إلى 8435 مصابا، من بينهم 4689 من طلبة المراحل التعليمية المختلفة والموظفين في قطاع التعليم.
