أكّد مركز المعلومات الفلسطيني التابع للهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية في تقريرٍ صادر عنه، وصل إلى مكاتب الجزيرة نسخة منه: أنّ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار منذ قمة شرم الشيخ 8-2-2005 وحتى يوم 15-2-2005، بلغ ستة شهداء، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين، واعتقال 33 مواطناً، وتعرض 30 آخرين للاحتجاز لفترة طويلة، قبل أن يطلق سراحهم. وأفاد التقرير أنه على الرغم من الإعلان المتبادل عن وقف النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قمة شرم الشيخ، يوم 8-2-2005، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم حتى الآن بهذا الإعلان، رغم التزام الجانب الفلسطيني به، حتى قبل إعلانه. موضحاً أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني. كما أوضح التقرير أن قوات الاحتلال ارتكبت 290 انتهاكاً خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه يوم 8-2-2005، وشملت هذه الانتهاكات أعمال إطلاق النار، والاقتحامات للتجمعات السكانية الفلسطينية، والاعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين، وإقامة الحواجز العسكرية الطيارة، ومصادرة الأراضي، واعتداءات المستوطنين. وأشار التقرير إلى أن عدد مرات إطلاق النار وقصف الأحياء السكنية، بلغت 50، فيما نفذت قوات الاحتلال 77 عملية اقتحام للتجمعات السكانية، تخللها مداهمات لمنازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. أما عن إقامة الحواجز العسكرية الطيارة، فذكر التقرير أن عددها بلغ 53 حاجزاً، ناهيك عن عرقلة مرور المواطنين على الطرق بين البلدات والقرى الفلسطينية، بالإضافة إلى قيام قوات الاحتلال بإقامة 34 عملية إغلاق مناطق فلسطينية، وعدم السماح لسكانها بالدخول أو الخروج، وقيامها ب 50 عملية إغلاق للطرق، و25 عملية إغلاق للمعابر، وتسجيل 4 عمليات انتهاك واعتداء من قبل مستوطنين. وحسب التقرير، فقد بلغت الإخطارات بمصادرة أراضي وإخلائها، تسع إخطارات، كما بلغت مساحة الأراضي المهدّدة بالمصادرة 5352 دونماً، فيما هُدِم منزل واحد فقط، خلال تلك الفترة . هذا وذكر تقرير، آخر صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات أن عدد الشهداء بلغ منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 29-9-2000 وحتى 31-12-2004، 3919 شهيداً، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الصهيونيّة، فيما بلغ عدد الجرحى 43857، بالإضافة إلى 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً. وأشار التقرير إلى أن عدد الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً، بلغ 714 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الصهيونيّ فبلغ 732 شهيداً، وهناك 253 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الفلسطينيّ، و789 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال. وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون بالاغتيالات والتصفية الجسدية، 320 فلسطينياً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز الصهيونيّة 122 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و49 شهيداً قضوا جراء اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، 9 من الشهداء الإعلاميين والصحافيين، و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية. أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 43857 فلسطينياً، بالإضافة إلى 8435 آخر تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4787، كما بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 7600 أسيراً، منهم 6582 أسيراً موثقين لدى وزارة الأسرى، وموزعين على 24 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، فيما بلغ عدد المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1360 طالباً وطالبة، منهم 312 من الأطفال رهن الاعتقال، و196 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين لوزارة التربية والتعليم العالي، و950 أسيراً يعانون من أمراضٍ مزمنة، و129 أسيرة، منهن 44 أسيرة محكومة، 74 أسيرة موقوفة و11 أسيرات موقوفات توقيفاً إدارياً. وأشار التقرير الذي تسلم مراسل الجزيرة نسخة منه باليد إلى أن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي، بلغ 69843 منزلاً، منها 7330 تضرّرت بشكلٍ كلي، 4595 منها في قطاع غزة، أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي، فبلغ 62513 منزلاً، منها 225499 في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12 مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالٍ تعطلت جراء العدوان الصهيونيّ، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف، 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43 مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية .