* الرياض - صالح الفالح - فهد الغريري - تصوير: مترك الدوسري: بارك عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية نجاحها في تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي اختتم أعماله مؤخراً واعتبروا في تصريحات (للجزيرة) مقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني. بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وثيقة المؤتمر الهامة.. وعدوا المبادرة خطوة إيجابية رائدة لتعزيز الجهود الدولية للتصدي ومكافحة ظاهرة الارهاب ورأوا ان هذا المركز سيكون حلقة وصل فيما بين الدول العربية والإسلامية والدولية باعتبار أن الارهاب لا دين ولا وطن له.. واعربوا عن تطلعهم وأملهم بأن يتم إنشاء المركز في القريب العاجل. السفير الجزائري بداية أكد السفير الجزائري في المملكة عبدالكريم غريب أن مقترح ولي العهد يعد إطاراً وتوجيها لازماً وخلاصة للمؤتمر مشيراً إلى أن جميع الدول المشاركة في المؤتمر وافقت وابدت حماسها للفكرة وقال غريب: قمنا بنفس العمل على مستوى قارة أفريقيا حيث اقمنا مركزاً لمكافحة الإرهاب في افريقيا واخترنا الجزائر مكانا له وهو الآن يمارس أعماله بنجاح وسينضم بكل تأكيد تحت لواء المركز الدولي الذي اقترحه ولي العهد وسيكون رافداً له. وحول توقعاته لمكان المركز الدولي لمكافحة الإرهاب أكد أنه يتمنى أن يكون في الرياض لأنها تستحق ذلك بما أنها من استضاف المؤتمر الدولي ومن أرضها انطلقت هذه الفكرة. السفير التونسي من جانبه أكد السفير التونسي على أهمية المقترح، وقال: أعتقد أن مقترح سمو ولي العهد هو أحد دلالات نجاح المؤتمر بكل المواصفات بالنظر إلى أهمية الموضوع وحساسيته وخطورته، كما أنه عمل إيجابي وخطوة هامة جدا نحو المزيد من التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. وشدد السفير التونسي على أن مصادقة المؤتمر على هذا المقترح ثمرة مهمة لهذا المؤتمر، واعتقد بكل موضوعية أنه نجاح كبير للمملكة العربية السعودية. السفير الكويتي من جهته بارك سفير دولة الكويت لدى المملكة.. جابر دعيج الصباح للمملكة العربية السعودية على نجاحها وتميزها في استضافة فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب التي اختتمت أعماله مؤخرا ورأى السفير الكويتي في تصريح (للجزيرة) إن المؤتمر قد أسهم مساهمة فاعلة في رسم إستراتيجية دولية واضحة لمكافحة ظاهرة الإرهاب ومواجهة هذه الظاهرة العالمية والآفة التي أصبحت تهدد الكثير أمن واستقرار الكثير من المجتمعات في الدول العربية والإسلامية والدولية.. وأشار إلى أن المؤتمر قد اتاح فرصة كبيرة أمام المشاركين لبحث السبل الكفيلة لمواجهة الإرهاب ومصادر تمويله والتعامل معه.. وتحديد أسبابه المؤدية إلى العنف والتطرف والغلو وغير ذلك من الأمور الأخرى. وأعرب السفير الكويتي عن دعمه المطلق لمبادرة ومقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الذي جاء في كلمة سموه التي القاها في افتتاح المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب.. مشيراً إلى أن سمو ولي العهد قد اعتاد على إطلاق الكثير من المبادرات الهامة الخيرية والإنسانية لصالح وخدمة الأمة العربية والإسلامية والدولية.. وحرصه على استتباب الأمن والاستقرار وإحلال السلام في كل دول العالم. واصفاً سموه بأنه راعي المبادرات المباركة والنيرة لخدمة أبناء الأمة.. واكد ان هذا المركز متى ما تحقق ونفذ إلى حيز الوجود سيكون له شأن كبير في تعزيز مكافحة الإرهاب والتصدي له واجتثاث جذوره وبالتالي سيخدم الإنسانية جمعها موضحاً انه سوف يوفر الجهد والامكانيات على الحكومات في تبادل المعلومات عن المجرمين من الإرهابيين وغيرهم. لافتاً إلى أن عليه القبض على المجرم قبل وقوع الجريمة يعتبر إنجازاً وفيه حفاظ على أرواح الأشخاص الآخرين من الأبرياء عاداً مقترحاً سمو ولي العهد فكرة إيجابية ونظرة إيجابية.. مشدداً على أهمية تأييدها والوصول إلى تنفيذها فوراً ووضع آليات لتفعيلها في القريب العاجل من أجل حماية الأمة من شرور هذه الآفة والظاهرة الخطيرة. سفير عمان من جهته أكد سفير سلطنة عمان لدى المملكة.. سعيد بن علي العلباني نجاح المملكة العربية السعودية في استضافة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب مشيراً إلى ان هذا المؤتمر يحسب للمملكة.. معرباً عن أمله بأن الموضوعات المطروحة والأوراق التي قدمت من قبل رؤساء وفود الدول المشاركة في فعالياته ستساهم في تكاتف الجهود وتضافرها لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتصدي له ووضع خطط بعيدة المدى. واعتبر سفير عمان في تصريح (للجزيرة) مقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز .. وثيقة المؤتمر.. المهمة مشيراً إلى أنه قد جاء في الوقت المناسب والمطلوب.. وأكد في معرض تصريحه على أهمية تفعيل هذا المقترح والمبادرة الإيجابية وإنشاء وإقامة هذا المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في اقرب وقت ممكن موضحاً أنه سيكون مفيداً للغاية في تبادل المعلومات ومرجعية مهمة لكافة الدول العربية والإسلامية والدولية ونقطة تحول تجاه كيفية التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتصدي لها وبالتالي إيضاح هذه الظاهرة والتعريف بها في صورتها الحقيقية باعتبار أن الإرهاب أصبح هاجساً عالمياً ودولياً مقلقاً لمضاجع المجتمعات. سفير البحرين من جانبه هنأ سفير مملكة البحرين لدى المملكة راشد سعد الدوسري المملكة العربية السعودية على نجاح فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب واكد في تصريح (للجزيرة) على أهمية تفعيل التوصيات التي خرج بها المؤتمر في سبيل إجتثاث ظاهرة الإرهاب ومكافحته بكافة الطرق والوسائل.. وأعتبر السفير البحريني اقتراح سمو ولي العهد بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وثيقة مهمة لهذا المؤتمر الدولي ورأى إن هذا المركز سيكون حلقة وصل فيما بين الدول العربية والإسلامية والدولية خصوصاً إن الإرهاب لا وطن له.. لتعزيز الجهود لمكافحته والتصدي له من خلال تبادل المعلومات وطرح الأفكار والرؤى تجاه والتجارب حيال الوقوف في وجه هذه الظاهرة والآفة الخطيرة المقلقة لدول العالم ووقف كل أنواع العنف والتطرف في إطار مشروع الحرب للتصدي للإرهاب ومكافحته بشتى الوسائل الممكنة والمطلوبة من أجل إشاعة الأمن والسلام في كل دول العالم. سفير أذربيجان من ناحيته هنأ سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة إيلمان أريسلي المملكة العربية على نجاح فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب إعداداً وتنظيماً وخروجه بقرارات وتوصيات إيجابية هامة للتصدي لظاهرة الإرهاب.. ووصف السفير الاذربيجاني في تصريح (للجزيرة) اقتراح سمو ولي العهد بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب بادرة ممتازة وخطوة إيجابية وصائبة ومفيدة للغاية مشيراً إلى أن هذا المركز سوف يمكن وبصورة فاعلة الباحثين في التعامل مع الملف الإرهابي بشكل منظم ودقيق مؤكدً أن هذا السياق إن إيجاده سيعطي دفعاً قوياً في تعزيز الجهود المشتركة فيما بين الدول العربية والإسلامية والدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات حول هذه الظاهرة الدولية الخطيرة وتوضيح موقف الاسلام من الإرهاب.. معرباً عن أمله أن يتم إنشاء هذا المركز ويصبح قائماً قريباً.. مثمناً للمملكة.. لاستضافة مثل هذه المؤتمرات الهامة وطرحها للمبادرات الإيجابية والرائدة.