لا أعلم من أين أبدأ... و إلى أين سأنتهي..؟! وما يحزنني أن الطموحات أكثر من الإنجازات.. وما يسعدني أن النجاح له غايات... كالنقد غايته النجاح.. بلا إحساس سمعتها.. ولكن ممن؟! وبلا شعور كتبتها.. ولكن بماذا؟! عبارة يحتار منها القلم بين جفاف الحبر.. وتبعثر الأوراق البحث عن معناها تسلية.. والعمل بها أمنية وكيف لا...؟؟ والنقد عبارة الأحلام.. وجواب الأماني صداها يتكرر على مسامعك من الصديق الوفي برضا.. ويهديها إليك بخط قلبه على قصد الصفاء.. وهذه الكلمات تظل تعانقه حتى يتوصل إلى غايته بلا أي تبرير إما.. بلسان قلبه.. أو أسطر عتابه.. وأنت في حالة صمت لا يراود عقلك إلا أن هذا الإنسان يحب الخير لك.. بعدها تطل إطلالة ترسم في الأفق بوارق أمل على الخافق المحطم فيبوح إليك بكلمات من أمل تقودك إلى معجزة الأماني.. النجاح..