لا إله إلا الولي البر علاّم الغيوب القوي الدافع الرافع الرب الرقيب يا مقلب باصبعينك قلوب مع قلوب يالسميع لكل اصوات خلقك والمجيب يا عظيم الشان يالله يامجري الهبوب بك نلوذ ومن لجابك ياربي مايخيب كان راعي البغي للحين عيّا لايتوب والله انا اليوم دون المغرر والحريب يالبغاة اللي حويتوا المثالب والعيوب وكل علمٍ خايب وكل شك وكل ريب يا كثر ماجاكم من الدعا من كل صوب من ابو مفجوع بابنه ومن شيخ مهيب ومن عجوزٍ شافت الموت وانواع الكروب ومن حريمٍ طنّبوا بالصياح والنحيب كم بري دمّه بكفكم صار مخضوب مر به منكم قبل موتته يوم عصيب وكم سببكم ياهل البغي شقت من جيوب وكم ثكلتوا ام وجروحها عيّت تطيب وكم فجعتوا قلب طفلٍ تعلاه الشحوب وكم فجعتوا انسان وانسان في أغلى حبيب كم قتلتوا واحدٍ ما ارتكب جرم وذنوب ما في بطنه حق لا للبعيد ولا القريب مالكم على الوطن لو تماديتوا دروب دونه رجال وهقاوي رجاله ماتخيب ومالكم غير المذلة ورفسات الكعوب ومالكم في مملكتنا حظوظ ولانصيب والله ان المظلمة لابستكم ثوب ثوب ومايوافقكم قريب ونسيب ولا غريب نار فتنتكم تطفّي ولو تبطي شبوب ورميكم يخطى وباذن الله انه ما يصيب وش تبون بهالوطن دوحة العز الرحوب وش تبون بمهبط الوحي والمجد المهيب هيب يالباغي وياللي على الشعب محسوب هيب ياراعي العلوم الرديّة ثم هيب والله انك يالغبي لو تروح لأي صوب عن عيون الله وعين الخلايق ما تغيب غرّك الشيطان واعمت بصيرتك الذنوب تحسب انه لارقيب عليك ولاحسيب زغت عن درب الهداية وضيعت الدروب ودجت دربٍ مظلم لايودي ولا يجيب موطني موطن هلي وانت موطنك الهروب موطني دار السعود اهل الفعل النجيب والله انا نطلب السلم ما ننشد حروب ومن نوانا شر جيناه نجمح مانهيب وطاعة ولاة الامر واجبة فينا وجوب في الرخا واللين والعسر والامر الصعيب دمت يانايف على الأمن ضرغام وثوب قايمٍ بالعدل تصلى هل البغي اللهيب مايثنِّي عُزومك وهمتك هم ولغوب ياسقام المعتدي العايل الفض المريب والرياض الشامخة ما تهز هزها خطوب ثوبها هو ثوبها الرّاهي الزاهي القشيب ولا إله إلا الولي الرب علام الغيوب القوي الدافع الرافع البر الرقيب محمد بن راشد بن محمد آل حبشان الدوسري
