شهدت المراكز الانتخابية بوسط وجنوب الرياض أمس اقبالاً كبيراً من الناخبين لتسجيل أصواتهم للترشيح للمجلس البلدي. وقد حرص بعض الناخبين على الحضور منذ الصباح الباكر لتسجيل اصواتهم. (الجزيرة) قامت بمتابعة سير العملية الانتخابية في عدد من المراكز. بداية تحدث الدكتور علي بن سليمان الصالحي مدير المركز الانتخابي 56 بمدرسة نعيم بن مسعود المتوسطة وقال: إن الاقبال كان كبيراً جداً على التصويت حيث شهد المركز حضور الناخبين من الساعة 7.30 صباحاً. وأعرب عن سروره للتعامل الحضاري من الناخبين وتقيدهم بالتعليمات على الرغم من حداثة تجربة الانتخابات. وعن الاشكاليات والتساؤلات التي واجهها المركز قال ان جميع العاملين مجندون لخدمة المنتخبين وكانت الاسئلة أقل مما كنا نتوقع، إذ ان المنتخبين كانت لديهم دراية عن الإجراءات قبل مجيئهم للمركز. وأشار الى انه يتم مساعدة المنتخبين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة من قبل العاملين في المركز، وقد تقدم لنا عدد من المنتخبين الذين يحتاجون لذلك. وعن الذين قد تحول ظروف المرض عن حضورهم للتصويت في المركز بسبب المرض، وهل يتم الذهاب لهم لتسجيل أصواتهم؟ اوضح الصالحي ان خطة اللجنة لم يكن فيها فيما يبدو شيء من ذلك، وإنما من يرغب الاقتراع الحضور بنفسه في المركز الانتخابي الذي سجل فيه. مشيراً الى ان المركز 56 لم يحصل به شيء من ذلك. وعن الخطوات التي يمر بها المنتخب أوضح أنه يمر بست خطوات تبدأ بالاستعلامات للتأكد من الحاضر أنه هو الناخب ثم التوقيع أمام اسمه في الكشف عند عضو للتأكد من الشخصية بعد استلام نموذج الاقتراع الذي به جميع اسماء المرشحين من جميع الدوائر السبع، بعد ذلك يتجه المنتخب الى المكان المخصص للتصويت (الكشك)، ثم يسجل صوته بعد ذلك ويقوم بوضع النموذج في صندوق الاقتراع ويسجل آلياً على الحاسب الآلي كخطوة أخيرة بأنه تم اقتراعه في هذا المركز. من جهته قال الدكتور فهد عبدالكريم السنيدي مدير المركز الانتخابي 62 بمدرسة المقدسي المتوسطة بحي المروة ان العمل في المركز سار بطريقة منظمة ويتم تسجيل صوت الناخب في دقائق معدودة. مشيراً الى ان الوعي الإعلامي ساهم في ذلك حيث لمس ادراك المنتخبين بتعليمات وإجراءات الانتخاب، ونوه بجهود العاملين في المركز الذين عددهم 10 أشخاص. كما شكر رجال الأمن على حضورهم ومساهمتهم في إنجاح العملية الانتخابية حيث يوجد 14 من رجال الأمن لحفظ الأمن في المركز. والتقت الجزيرة أثناء جولتها على المراكز الانتخابية بجنوب الرياض في حيي بدر والشفاء - المركز الانتخابي 64 ببلدية الشفاء - الدكتور مهيدب ابراهيم محمد المهيدب رئيس لجنة الفرز والانتخابات والاقرتاع الذي قال ان عدد الناخبين في المركز وصل 2044 ناخب. مشيراً الى ان المركز شهد اقبالا كبيرا حيث وصل عدد الناخبين 500 ناخب حتى الساعة 11 صباحا والعملية تسير بيسر وبساطة والمواطنون متعاونون ولم يحدث أي شيء.. وكل شخص لديه استفسار فأعضاء اللجنة موجودون ويجيبون على أي سؤال.. وأي شخص لا يستطيع القراءة والكتابة وأي مساعدة خاصة يقوم احد الأعضاء بمساعدته. وأشار الى ان عدد الموظفين بالمركز 25 موظفا ولدينا ثلاثة مسارات كل مسار يوجد فيه موظفان للتحقق من الشخصية وموظفان لاصدار البطاقة وهناك إداريان للقاعة بالإضافة الى رئيس اللجنة ونائب الرئيس.. ويوجد على كل مسار مراقب للصفوف وتوجد استعلامات تبين للناخب أي معلومات يحتاج إليها. وأكد المهيدب زيادة أعداد الناخبين بعد الساعة 3 عصراً متوقعاً ان تصل الى نسبة عالية في نهاية التسجيل. كما التقت الجزيرة خلال جولتها بالناخبين في المراكز 71، 140، 56، 72، 90 وهم: سعد بن علي العسكر وسلطان بن ابراهيم المواش وناصر الصرامي وسعيد عبدالله القاسم وعبدالله التمران ومشني بن يحيى الغامدي وعبدالله ابو رشيد حيث أكدوا أنهم صوتوا لمن يرونه الأفضل ومن سوف يساهم في خدمة الحي. مشيرين الى أهمية المجلس البلدي ودور المرشح في ايصال صوت المواطن ومطالب الحي الى المجلس البلدي حتى تتحقق الأهداف المنشودة من هذه الخطوة التي اتخذتها الدولة لمشاركة المواطن في اتخاذ القرار وتطوير الأحياء. لقطات من الجولة - أحد الناخبين حضر للمركز الانتخابي 140 ببلدية البطحاء ليسجل صوته بينما بطاقته الانتخابية حصل عليها من مركز آخر وتم توجيهه الى المركز الذي سجل فيه. - شهد المركز الانتخابي 71 بمتوسطة ثمامة الحنفي أكبر حضور للناخبين في وقت واحد وعددهم يتجاوز 80 ناخباً مستقلين سيارة باص. - بعد انتهاء أحد الناخبين من تسجيل صوته وخروجه التقى أحد معارفه وتم النقاش حول المرشحين فأراد ان يعيد التصويت وأوضح احد المسؤولين في المركز ان النظام لا يسمح بإعادة التصويت. - حضر بعض الأشخاص من قبل أحد المرشحين عند احد المراكز الانتخابية لحث المنتخبين للتصويت له ولكن المسؤولين في المركز لاحظوا ذلك وابلغوا رجال الأمن الذين منعوهم من التواجد عند المركز. - ساهم وضع الاقتراع يوم الخميس في اقبال المنتخبين على التصويت حيث شهدت المراكز حضوراً مبكراً من قبل المنتخبين لتسجيل أصواتهم. - في بعض المراكز لوحظ تكرر ترشيح اسماء معينة خاصة ممن نظموا برامج انتخابية. - لوحظ وضوح الإجراءات الانتخابية للمنتخبين بسبب التوعية الإعلامية التي قامت بها وسائل الإعلام، واشاد الكثير بتغطية (الجزيرة) وتميزها في المتابعة اليومية لحملات وبرامج المرشحين مما ساهم في تكوين صورة واضحة عن بعضهم. - ساهم التنظيم الرائع في سرعة انهاء المنتخبين لتسجيل أصواتهم وعدم وجود زحام في المراكز.
