قصيدة جادت بها قريحة الشاعر سالم بن حمدان المحيريق اليامي أحد أبناء منطقة نجران استجابة للتوجيه الكريم من قيادتنا الرشيدة بتعاون كل مواطن في المملكة لمكافحة الإرهاب والشاعر يعمل حالياً محافظاً لمحافظة بالقرن. سيرة المجد والتوحيد رمز البطولة معجزه والملك عبدالعزيز احتواها وحّد المملكة والتفت الناس حوله واجتمع شمل الامه وارتفع مستواها يوم خيّم ظلام الليل وارخى سدوله بان ضوح النهار وزال عنها دجاها في المناطق بشير الخير يسبق وصوله والقبايل من أول يوم تعلن ولاها بعد ما كان للويلات صوله وجوله والحرايب بدون أسباب تطحن رحاها عزنا الله بدين وعزنا الله بدوله المؤسس على أحكام الشريعة بناها واستقام النظام بقوة الله وحوله والمسيرة تسير بخير والله رعاها واستمر الرخا والخير نبتت حقوله في بلادٍ مصابيح العدالة ضياها اسرةٍ مجدها فوق الثريا نزوله استقامت ورب الكون سدّد خطاها خطّطوا للتعاون والتضامن دعوله واستفادت شعوب المنطقة من صداها كم تبنّوا يتيمٍ ما لقى من يعوله في ذراهم وهيبتهم همومه نساها اليتيم اعتنوا به والضعيف ارتكو له والمشاريع في كل المناطق تراها خطة التنمية تشهد على ما نقوله والمواطن فوايدها هو اللي جناها نحمد الله على فضله وعدله وطوله القيادة حكيمه والمواطن معاها الملك فهد وإخوانه وشعبه حمو له مملكتنا نساهم كلنا في بناها قاعدتنا كتاب الله وسنة رسوله والروابط عقيدتنا تقوي عُراها لا دعانا الوطن والحرب دقت طبوله نبذل ارواحنا دون ارضنا وانحماها وان دعتنا مواثيق الشرف والرجوله نحفظ العهد والدوله نقدر وفاها مجدنا فوق وايدين الدنس ما تطوله من نوى دارنا بالغدر جعله فداها نكسب الطايله والعز في كل جوله ما علينا من أفكارٍ قصير مداها يوم شفنا جليس ابليس يركب ذلوله اتفقنا نقيدها ونقصر خطاها اتضح صاحب المغزى وراع العموله والجريمه عرفنا من هو اللي وراها راس الإرهاب برّا والمنظم ذيوله أمّه اللي تسوقه والذيول اعملاها والمنفذ شبابٍ منحرف في ميوله انفضح شانهم والبير كشفت غطاها انحرف فكرهم سرعة بهذا السهوله واحدثوا فتنةٍٍ عوّد عليهم بلاها شلةٍ عن طريق المسلمين امعزوله الطواغيت تدفعها وهي في عناها النوايا خبيثه والعقول امغسوله زمرة خايبه يشهد عليها رداها انتبه يا شباب المملكه من هذوله من قرب مبرك الجربا إطّلا من طلاها ايش ذنب الصغير اللي بسن الطفوله يتموه امن ابوه وعيشته ما اهتناها وش حدا المجرم اللي جعل ربي يزوله يستبيح النفوس اللي حرام دماها ما درى انه بهذا خاينٍ في فعوله كيف يرضع حليب امه ويقتل ضناها نام واصبح مطيّة شر تنقل حموله نفذ افكار قومٍ خيّب الله رجاها ثم عوّد على ما قال راعي المقولة أرنب صار يوخذ من ظهرها عشاها قاتل النفس في الإسلام وايش امحصوله باع الإيمان بالخسران في منتهاها تأليف الشاعر/ سالم حمدان المحيريق محافظ محافظة بلقرن