قتل خمسة أشخاص بينهم طفل أمس السبت في عملية انتحارية نفذت بواسطة سيارة مفخخة في خانقين شمال شرق بغداد. وقال مدير شرطة خانقين (120 كم شرق بعقوبة) العقيد محمود عبد الله: إن (انتحارياً فجّر سيارته على جسر العباسي وسط المدينة على مقربة من مقر للجبهة التركمانية)، وأضاف أن خمسة أشخاص هم طفل وأربعة رجال، قتلوا في التفجير. وفي سلمان باك (20 كم جنوببغداد) قتل شرطيان خلال قيامهما بدورية في هجوم صباح أمس وفقاً لمصدر في الشرطة رفض ذكر اسمه، وأضاف أن (المسلحين استولوا على السيارة). ومن جهة أخرى تعرض عدد من مراكز الاقتراع لاعتداءات بينها واحد في حي الجامعة (غرب بغداد) صباح أمس عندما أطلق مسلحون النار على المكتب مما أسفر عن إصابة امرأة بجروح وفقاً لمصدر في الشرطة. وفي بيجي (200كم شمال) أعلنت الشرطة أن أربعة مراكز للاقتراع تعرضت للتفجير صباح أمس في وسط المدينة حسب المقدم مشحن حردان خليف. ووقعت هذه الهجمات رغم التدابير الاستثنائية التي اتخذتها القوات الأمريكيةوالعراقية في البلاد. وقد تعرضت عشرات مراكز الاقتراع لهجمات في الأيام الماضية وخصوصاً في منطقة شمال بغداد. ومن جانب آخر قتل ثلاثة جنود من عناصر الحرس الوطني وأصيب أربعة بجروح في هجوم بقذائف الهاون على ثكنة عسكرية فيما عثر على جثث لثلاثة مقاولين عراقيين شمال البلاد. وقال الملازم أول علي أكبر حسن من الكتيبة 203 من الجيش العراقي الجديد في منطقة الضلوعية التي تبعد 70 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد: إن (ثلاثة من أفراد الكتيبة قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح عندما تعرضت وحدتهم العسكرية إلى هجوم بقنابل الهاون في الساعة الخامسة من فجر أمس السبت، وأضاف الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى الميداني للعلاج. ومن جانب آخر قال مصدر في الشرطة العراقية أمس: إن دورية للشرطة العراقية عثرت على ثلاث جثث لمقاولين عراقيين يعملون مع القوات الأمريكية في المنطقة. وقال المقدم عادل أحمد من شرطة بلد الواقعة على بعد 65 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد: إن دورية من شرطة المدينة عثرت مساء يوم أمس الأول في منطقة يثرب (16 كيلومتراً إلى الشرق من بلد) وفي أحد المنازل على ثلاث جثث لمقاولين عراقيين يعملون مع القوات الأمريكية في المنطقة. وأضاف المصدر أن الضحايا اختطفوا قبل أسبوع واحد وأن التشريح بين أن جثثهم كانت قد تعرضت لإطلاق للنار قبل ثلاثة أيام. كما قتل مسلحون أربعة من عناصر الشرطة مساء الجمعة في منطقة الشرقاط (70 كم جنوب الموصل) وذلك حسب ما أعلنته أمس الشرطة العراقية. وقال الملازم أول أحمد سعيد من شرطة مدينة الشرقاط: إن (مسلحين مجهولين كمنوا الساعة مساء أمس الأول على الطريق العام بين بيجي والشرقاط لإطلاق النار على الأربعة مستخدمين أسلحة خفيفة وقاذفات صواريخ. وغالباً ما يتعرض عناصر الشرطة لهجمات وعمليات قتل قرب الشرقاط التي يطلق عليها سكان المنطقة اسم (قندهار) نظراً للتطرف الديني السائد هناك. كما هزّ انفجاران قويان وسط مدينة دهوك بشمال العراق الليلة قبل الماضية مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح. وقال قادر قجغ مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني: إن (انفجارين قويين هزا مدينة دهوك ووقعا في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية في موقعي الانفجار. وأضاف أن الانفجار الأول حدث بالقرب من جامعة دهوك بينما استهدف الثاني المديرية العامة للأمن في المدينة. وقال المسؤول الحزبي: إن الانفجارين اللذين جاءا في وقت تستعد فيه المدينة لإجراء الانتخابات الهدف منه هو تخويف الناس حتى لا يشاركوا في الانتخابات. ومن جهة أخرى قال مصدر في شرطة المدينة: إن توقيت الانفجارين جاء بعدما تمكنت أجهزة الأمن أمس الأول الجمعة من الاستيلاء على سيارة مفخخة كانت مجموعة من الأشخاص يحاولون تفجيرها. وتعد مدينة دهوك التي تبعد 465 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد إحدى المحافظاتالعراقية الشمالية التي يسكنها الأكراد والتي تتمتع إضافة إلى محافظتي أربيل والسليمانية بحكم ذاتي واستقلال إداري عن السلطة المركزية في بغداد منذ العام 1991. ومن ناحية أخرى أكد قائد شرطة مدينة النجف الشيعية (جنوب) أمس الأول أن رئيس تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق أبو مصعب الزرقاوي غير قادر على اختراق الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين حسن سير العملية الانتخابية يوم الأحد في المدينة. وقال العقيد غالب الجزائري في تصريح صحافي: إن (أبو مصعب الزرقاوي، أو أي إرهابي آخر، لا يستطيع إحباط خططنا ولا التسلل عبر خطوطنا الدفاعية). وأضاف أن (14إلى 15 ألف شرطي ومن حرس الحدود والحرس الوطني، يشاركون في خطتنا). وقد قتل جنديان أمريكيان وذلك عندما سقطت الطائرة الهليكوبتر التي يستقلانها مساء أمس الجمعة في جنوب غرب بغداد وذلك حسب ما أعلنه أمس الجيش الأمريكي. وقال بيان عسكري: (لم يحدد بعد سبب سقوط الطائرة) ويوم الأربعاء قتل 30 جندياً من مشاة البحرية الأمريكية وبحار في سقوط طائرة هليكوبتر في غرب العراق في أسوأ حادث واحد في هذه الحرب للجيش الأمريكي.