رثاء في عايض بن خرصان الشيباني الذي انتقل الى جوار ربه يوم الخميس الموافق 11-11-1425ه -رحمه الله- واخويه اللي راح وأنا اتمناه والله لبطي يا عوض ما نسيته ولو صحت بعال الصوت مانيب وياه ولو دجت كل المملكه ما لقيته أتلا العهد به يوم نزّل بمثواه ولا عاد يبقى كود ذكره وصيته مرحوم ياللي ما تعدد مزاياه لو جيت أعدد كل دفتر مليته لا جوله الضيفان هلا لمن جاه ويفرح الى نادوا على باب بيته وباشر بصب الكيف والحيل تقفاه ويمناه تعطي والعطاء ما حصيته عايض رحل عنا ولا عاد نلقاه ولا عاد ينفع قول ليته وليته عايض رحل عنا وقفن مطاياه ولاعاد ابه مرجاع مهما نعيته لكن ألا يالله يالله يالله يا واحدٍ ما غير وجهك رجيته ياواحدٍ ما خاب عبدٍ ترجاه تغفر ذنوبه يا كريمٍ خذيته وإجعل كتابه يوم يعطى بيمناه ومقره الفردوس مع من هديته وإجبر عزانا في غيابه وفرقاه وزدني بصبر أكابده ما قويته بعده وأنا همي كبيرٍ ولا أقواه يقبل ويقفيبي وأنا ما عصيته كم من لزوم أروح له واتعداه وأعط السنع وأقول لا ما عطيته نومي على ذكراه وأصحى بذكراه وإن شفتلي رجمٍ طويل رقيته وصرت أتوجد والتوجد معاناه وتال التوجد ويل وأنا رضيته ويا بوك ياوقتٍ على الناس مقساه وكم غافلٍ بأعز غالي فجيته كم غافلٍ وقته تكدر وفاجاه وكلٍ يبي يلقى مثل ما لقيته لكن محدٍ فاقدٍ قرم حلياه هذاه ظني كاشفه ما كنيته وتم الكلام وباقيٍ وقت للآه وعوض عساه يكون فيما هقيته